فقد شاب في محافظة الأسياح كليته وطحاله بعد ما التحمت سيارته بعمود كهرباء (الضغط العالي) والقائم منذ سنوات عند (نهاية كتف الطريق مباشرة ) على طريق الملك عبد العزيز (الشريان الرئيسي للمحافظة) مصب عدد من الطرق الرئيسية والإقليمية. الشاب انضم إلى إحصائية حوادث عيوب الطريق من المصابين وأصحاب العاهات عدى من لقوا وجه ربهم في حوادث شنيعة على طريق يمتد بامتداد المحافظة وبنحو 40 كم لا يفصل في بعض اجزائه بينه وبين أعمدة الضغط العالي أكثر من متر واحد تقترب احيانا إلى نقطة الصفر مع نهايته وينتصب كثيرا منها عند نهاية المسار مباشرة دون وجود أي حواجز ( بلدور ) جانبيه أو رصيف حامي تفصلها عن مسار الطريق. وناشد عدد من المواطنين عبر (الرياض) المسئولين بوضع حد لهدر الأرواح بهذه الطريقة بترحيل أعمدة الكهرباء التابعة للشركة خارج المنطقة المحرمة وفق النظام، وتحمل بلدية الاسياح مسئولياتها نحو المسارعة بوضع حواجز حماية جانبية (بلدورات) في الأماكن الخطرة لتساعد في صد أي مركبة جانحة بسبب انزلاق أو انفجار إطار خصوصا ان الطريق يتبعها وضمن مسئولياتها باعتبار هذا الطريق اهم بكثير من اماكن تأخذ اولويات البلدية رغم مضي اكثر من عشر سنوات على تسلم الطريق من قبل البلدية والذي كان تابعا قبل ذلك لمسئوليات وزارة النقل.