سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحكير ل «الرياض»: مهرجان تسوق الرياض للعام الماضي تخطى حاجز 3 ملايين زائر حسب إحصائيات رسمية مناشط تسويقية وترفيهية مبتكرة تخدم الاقتصاد المحلي في مهرجان العام الحالي
قال ماجد الحكير رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض «أن مهرجان الرياض للتسوق والترفيه بات واحداً من أهم الفعاليات الترفيهية والتسويقية في المملكة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المهرجان يسهم برفد منظومة السياحة السعودية بالعديد من الفعاليات التي تعكس أهمية مدينة الرياض باعتبارها واحدة من أهم المقاصد السياحية في المنطقة. وقال في حديث ل»الرياض» على هامش تدشين الهيئة العامة للسياحة والآثار مهرجانات صيف المملكة « أن مهرجان الرياض للتسوق والترفيه في نسخته السابعة، والذي سينطلق في 27 من رجب الحالي ولمدة شهر، سيشهد المزيد من التطوير والتفاعل من الجهات المشاركة في الفعاليات، متوقعا أن يستقطب أعداداً أكبر مقارنة بالسنوات الماضية، موضحاً إن مهرجان هذا العام سيحتضن عددا من الوسائل والفعاليات الجديدة والمبتكرة التي ستتيح لجمهوره العريض الاطلاع على العروض الاستثمارية المختلفة والترويج لها، فضلاً عن دوره في تقريبهم من مراكز الحضارة والثقافة المختلفة من متاحف وآثار ومعالم سياحية، وخاصة أن مهرجان الرياض للتسوق والترفيه واحداً من الفعاليات الترفيهية والتسويقية المهمة على مستوى المملكة والمنطقة بشكل عام وأسهم خلال السنوات الست الماضية في رفد المنطقة في عدة جوانب، إضافة إلى التعريف بما تضمه الرياض من مقومات تراثية وثقافية، الأمر الذي عزز منظومة السياحة في المملكة بالعديد من الفعاليات المهمة التي عكست الدور المهم للتسويق والترويح كأحد المقاصد السياحية التي توليها الدول المختلفة جل اهتمامها. وتوقع الحكير « أن يشهد المهرجان المزيد من التطوير والتفاعل من الجهات المشاركة في الفعاليات، وأن يستقطب أعداداً أكبر مقارنة بالسنوات الماضية نظراً إلى المكانة التي أصبح يحتلها المهرجان لدى المهتمين والجمهور من خلال متابعة أحداثه، بالنظر إلى نجاحه في السنوات القليلة الماضية، الأمر الذي حفّز جميع المراكز التجارية والمدن الترفيهية والفنادق والمنشآت السياحية الأخرى على زيادة فعاليتها وفق ما يحقق أهدافه. وعن جديد مهرجان عام 1432ه قال «سيكون هناك عدد من الوسائل والفعاليات الجديدة والمبتكرة التي ستتيح لجمهوره العريض الاطلاع على العروض الاستثمارية المختلفة والترويج لها، فضلاً عن دوره في تقريبهم من مراكز الحضارة والثقافة المختلفة من متاحف وآثار ومعالم سياحية أخرى، حيث إن أحد أهم أهداف المهرجان التي يسعى إلى ترسيخها هو المحافظة على خصوصية المجتمع وتقاليده، وتحقيق الترفيه والتسوق دون الخروج عن إطار القيم المجتمعية «. وتمنى « أن تحقق الفعاليات سواء ترفيهية أو مسرحية أو استعراضية في مهرجان هذا العام ما هو مأمول بجذب أعدادا أكبر من المواطنين والمقيمين والزوار والرواد ، وتسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من هذا الحدث وتخدم في الوقت نفسه اقتصادنا المحلي، وتوفر فرص عمل موسمية للسعوديين والسعوديات، ونتمنى أن يكون هذا العام امتداداً للأعوام السابقة وخصوصاً العام الماضي الذي تخطى حاجز 3 ملايين زائر حسب إحصائية «ماس» التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار، ونجح في تحقيق الجذب المطلوب للعاصمة الرياض، باعتبارها مدينة عربية حديثة ومتقدمة في مختلف النواحي التي تميز المدن العصرية في وقتنا الحاضر، كما أنه قدم دعماً قوياً للنشاط الاقتصادي وكانت له مساهمته الفاعلة في دفع وتنشيط عجلة كل المجالات التجارية، وخاصة تلك ذات الصفة الترفيهية أو الخدمية، وما تبع ذلك من توفير للسلع والخدمات وهي كثيرة جداً ومترابطة وتواكب هذا النشاط. وشدد في ختام حديثه على أن مثل هذه المهرجانات تخدم السياحة المحلية وتسهم في تعزيز اقتصادنا الوطني من خلال دورها في حرص سكان العاصمة والمقيمين بها وزوار المملكة من الخارج على حضور هذه المهرجانات والتفاعل معها، حيث يعتبر واحداً الواجهات السياحية القوية في المملكة خلال فترة الصيف ويسعى إلى جذب الجماهير من خلال حزمة من الوجبات الترفيهية والتسويقية الدسمة والهادفة التي تلائم جميع شرائح المجتمع وفئاته، وعلاوة على ذلك فإن المهرجان يمثل نافذة ذات أثر بارز في أن يكون أحد البدائل المناسبة عن السفر إلى الخارج.