دعا ميتش مكونيل زعيم الأقلية الجمهورية بمجلس الشيوخ الأمريكي حكومة الرئيس باراك أوباما إلى إرسال اثنين من العراقيين المتهمين بمحاولة مساعدة تنظيم القاعدة إلى السجن الحربي في القاعدة العسكرية الامريكية بخليج جوانتانامو في كوبا. وكانت السلطات الأمريكية اعتقلت رجلين عراقيين في كنتاكي الشهر الماضي واتهمتهما أمام محكمة اتحادية بمحاولة مساعدة نشطاء القاعدة في بلدهما. كما اتهم احد الرجلين أيضا بشن هجمات على جنود امريكيين في العراق. وقال مكونيل - وهو من ولاية كنتاكي - لمجلس الشيوخ "كل من يحمل السلاح لقتال القوات الامريكية في ميدان المعركة هو عدو مقاتل تماما ويجب معاملته على أنه كذلك." واضاف مكونيل قوله "يجب تعقبهم وأسرهم وحبسهم واستجوابهم ومحاكمتهم بعيدا عن السكان المدنيين وفقا لقوانين الحرب." وكان مكونيل من الاعضاء البارزين في الكونجرس المنادين بعدم اغلاق سجن جوانتانامو. وقال دين بويد المتحدث باسم وزارة العدل الامريكية "نحن نحاكم هذين الارهابيين المشتبه بهما أمام محكمة اتحادية لان ذلك أفضل وسيلة مضمونة لجعل بلادنا آمنة" مضيفا ان مئات المشتبه بهم حوكموا بنفس الطريقة دون تعرض البلاد لاي ضربة انتقامية. وقال مكونيل "هذا الرجلان (العراقيان) يجب الا يمثلا امام محكمة في كنتاكي بل مكانهما في منشأة احتجاز مؤمنة في خليج جوانتانامو بكوبا بعيدا عن المواطنين الامريكيين."واعتقل وعد رمضان علوان في كنتاكي لاتهامه بالمشاركة في هجمات بقنابل تزرع في الطرق على القوات الامريكية بين عامي 2003 و2006 وربطت السلطات بينه وبين هذه الحوادث من خلال بصمات أصابع عثر عليها الجنود الامريكيون على قنبلة لم تنفجر. كما اتهم هو والعراقي الثاني مهند شريف حمادي بمحاولة تقديم الدعم والاسلحة لجماعة لها صلة بالقاعدة في العراق.