تقدم نواب أمريكيون اليوم الأربعاء بشكوى أمام محكمة فدرالية في واشنطن على قرار الرئيس باراك أوباما تجاوز موافقة الكونغرس للبدء بعمليات عسكرية في ليبيا. وتدعو الشكوى إلى "حماية الشاكين والبلاد" في مواجهة سياسة أوباما في ليبيا. ويأخذ أصحاب الشكوى، وهم عشرة نواب من الحزبين أبرزهم الديموقراطي دنيس كوزينيتش وزميله الجمهوري والتر جونز، على الرئيس انه قرر "في شكل أحادي" إرسال قوات أمريكية لمقاتلة نظام معمر القذافي "من دون إعلان حرب من جانب الكونغرس"، الأمر الذي يشكل في رأيهم انتهاكا للدستور. وأكد النواب أيضا أن سلوك الإدارة ينتهك معاهدة شمال الأطلسي التي صادق عليها الكونغرس الأمريكي، وان استخدام الأموال للعمليات في ليبيا من دون موافقة الكونغرس يناقض الدستور. كذلك، اعتبروا أن أوباما لم يحترم قانون 1973 الذي وضع للحد من سلطات الرئاسة في شان إعلان الحروب. وينص القانون المذكور على انه من دون موافقة الكونغرس، ينبغي بدء سحب القوات الأمريكية بعد ستين يوما وإنهاؤه بعد تسعين يوما. وتنتهي هذه المهلة الأحد المقبل.