افتتحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مؤخراً معرض1001 اختراع إسلامي في مركز كاليفورنيا للعلوم بلوس أنجلوس بمشاركة مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، وحضور لي باكا عمدة لوس أنجلوس وعدد من سفراء الدول التي لها ممثليات دبلوماسية في لوس أنجلوس. وأشادت كلينتون خلال حديثها عبر مؤتمر الفيديو بمبادرة 1001 اختراع إسلامي لاحتفالها بألف عام من العلوم والابتكارات التي قدمها العالم الإسلامي، ووصفت افتتاح المعرض بأنه يوم عظيم. وأوضحت كلينتون أن العالم الإسلامي له تاريخ حافل بالابتكارات، مشيرة إلى إنجازات بعض الأشخاص مثل فاطمة الفهري التي أسست أول جامعة عصرية في العالم، والمهندس الجزائري الذي ابتكر آلية عمود الكرنك المستخدمة حالياً في كل طائرة وقطار وسيارة. وقال رئيس مجلس إدارة مبادرة 1001 اختراع إسلامي البروفيسور سليم الحسني: تهدف مبادرة 1001 اختراع إسلامي إلى إبراز إسهام الحضارة الإسلامية في ميادين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وكيف أن هذه الإسهامات ما تزال تؤثر على حياتنا حتى الآن. لقد زار معرض 1001 اختراع إسلامي أكثر من مليون شخص خلال جولته بين لندن واسطانبول، وهذا أعظم تقدير يمكن أن نأمل في الحصول عليه. وقال فادي محمد عبداللطيف جميل ، رئيس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتتماعية الدولية: لقد سعدنا في مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية بافتتاح السيدة كلينتون لمعرض 1001 اختراع إسلامي للمرة الأولى بالساحل الغربي في الولاياتالمتحدة، ونحن فخورون بما حققه المعرض هنا من نجاح على كافة مستويات المجتمع. وأملنا هو أن يصبح هذا المعرض مصدر إلهام للصغار في الولاياتالمتحدة والعالم ويقدم لهم قدوة يعجبون بها وتدفعهم لاختيار العلوم والتقنية مجالاً عملياً لهم. جانب من الحضور لفعاليات المعرض في لوس انجلوس وكان المعرض الذي يتناول الإنجازات العلمية للحضارة الإسلامية قد اجتذب أكثر من مليون زائر خلال جولته العالمية وينفذ حالياً جولة عالمية على مدى خمس سنوات بمشاركة مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، ليكشف عن التاريخ المنسي لرجال ونساء من ديانات وثقافات مختلفة عاشوا ضمن الحضارة الإسلامية وأسهموا في تطور العلوم والتكنولوجيا خلال فترة العصور الوسطى ومهدوا الطريق لعصر النهضة الأوروبي. وهذه الفترة التي تمتد من القرن السابع إلى القرن السابع عشر كثيراً ما يشار إليها على نحو خاطئ باسم "العصور المظلمة. وكان معرض 1001 اختراع إسلامي قد حصد أخيراً جائزة أفضل معرض متجول في العام خلال مهرجان جوائز التميز للمتاحف والتراث السنوي الذي أقيم مؤخراً في لندن، والذي يعتبره الكثيرون بمثابة "الأوسكار" في صناعة المعارض، حيث تمكن هذا المعرض المتميز من التفوق على العديد من المعارض العالمية المرموقة والفوز باللقب.