استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل امس نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف. ونوه أمير منطقة حائل بالنقلة الكبرى التي يشهدها التعليم العالي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، مثنيا على متابعة وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري. وقال سموه ان التأسيس المتكامل للجامعات الناشئة هو من أهم قواعد المستقبل للتعليم العالي، مشيرا سموه إلى أهمية استكمال روح البناء الشامل في جامعة حائل، معربا سموه عن شكره لنائب وزير التعليم العالي الدكتور احمد بن محمد السيف على جهوده السابقة في إدارة جامعة حائل وتأسيس المدينة الجامعية التي تزيد تكلفة إنشائها على سبعة مليارات ريال، مؤكدا سموه ان ما يخفف علينا في المنطقة اننا وان خسرنا خدماته في المنطقة فإن مكسب الوطن به أهم واشمل. من جانبه أعرب نائب وزير التعليم العالي الدكتور احمد بن محمد السيف عن شكره لسمو أمير منطقة حائل على دعمه المستمر للتعليم العالي في المنطقة، مؤكدا أن ما تحقق من نجاح في جامعة حائل هو بفضل من الله ثم دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين واهتمام سمو أمير منطقة حائل ومتابعة معالي وزير التعليم العالي، مثنيا على ما وجده من أبناء المنطقة من روح عملية ساهمت في تحقيق معدلات عالية للانجاز، وقال وجدت في حائل روحا مخلصة للوطن وما كان دورنا إلا أن بادلنا هؤلاء الأوفياء الإخلاص فتحقق لجامعة حائل تميزا مشهودا ولله الحمد، سائلا الله التوفيق للجميع، ومؤكدا أن خدمة الوطن ومن أي موقع شرف يعتز به وانه سيبذل جهودا مضاعفة لخدمة توجهات التعليم العالي بقيادة معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري. من جهة أخرى، ناقش سمو أمير منطقة حائل وكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة محمد بن عبدالله الشيحة وبحضور مدير عام الزراعة بمنطقة حائل المهندس سلمان الصوينع وعدد من مديري إدارات الزراعة بمناطق المملكة مستقبل التعاون بين المناطق الشمالية تمهيدا لمرحلة قيام مشاريع مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية والتي ترتكز مشاريعها على القطاع الزراعي. وقال سموه إن من المهم قيام مبادرات فاعلة من المناطق الزراعية مجتمعة من اجل تهيئة الفرص الاستثمارية والزراعية أمام المزارعين من خلال الصناعات الغذائية وكذلك تطوير مجالات مكافحة الأمراض وتكثيف وتبادل البرامج الإرشادية لمزارعي تلك المناطق شمال المملكة خصوصا وانها تشترك بعوامل كثيرة في المجال الزراعي وهي قريبة من بعضها وبالإمكان استفادة المزارعين فعليا من قيام المدينة الاقتصادية.