نفى الديوان الملكي الأردني ممثلا بوزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأردني والناطق الرسمي باسم الحكومة اليوم الاثنين الأنباء التي تم تناقلها حول تعرض موكب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني للرشق بالحجارة خلال زيارته لمدينة الطفيلة الواقعة جنوبي البلاد. وقال طاهر العدوان إن ما حدث عبارة عن "احتكاك بسيط بين مواطنين وقوات الدرك أثناء تدافع المواطنين لتحية الملك"، وقال مسؤول أردني لشبكة "سي إن إن" إن التقارير التي أشارت إلى تعرض موكب الملك للرشق بالحجارة وعبوات الماء "لا أساس لها من الصحة ومختلقة." وأضاف المسؤول إنه لم تقع أي حادثة تذكر خلال زيارة العاهل الأردني للمدينة الجنوبية: "وأنها مضت كما كان مقرراً لها"، حيث التقى بالمواطنين واستمع لمطالبهم، مؤكدا أن لديه تسجيلاً مصوراً للحركة الموكب منذ لحظة الوصول وحتى الخروج، والتي تبين "أنهم يكذبون.. فلم يقع مثل هذا الأمر". وكانت أنباء قد أفادت بأن موكب الملك عبدالله الثاني تعرض للرشق بالحجارة من قبل أشخاص خلال زيارته لمحافظة الطفيلة الاثنين، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، مشيرة إلى أن الملك التقى بشيوخ ووجهاء المحافظة. وقال العدوان، في تصريحه ل"بترا،" إن زيارة الملك "كانت ناجحة بشكل كبير، وبعد انتهاء الاحتفال وأثناء تدافع المواطنين للسلام على جلالته حدث احتكاك بسيط بين مواطنين وقوات الدرك".