جمع رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي الرئيس السوداني عمر البشير ونائبه الاول سلفاكير مياردت رئيس حكومة الجنوب أمس في اجتماع مغلق في اديس ابابا حضره رئيس الوساطة الافريقية ثابو أمبيكي في اول لقاء بين الرجلين بعد التوترات الاخيرة في منطقة أبيي النفطية وولاية جنوب كردفان. وسعى زيناوي وأمبيكي الى تقريب وجهات النظر حول القضايا الخلافية بين الجانبين قبل أن ينضم الى الاجتماع أعضاء اللجنة الافريقية عالية المستوى التي تعمل من أجل التهدئة في السودان. وتضم اللجنة الافريقية رئيس نيجيريا السابق عبد السلام ابوبكر والرئيس البورندي السابق بيير بيويا ورئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي. وفي الخرطوم استبعد حزب المؤتمر الوطنى الحاكم تعيين حاكم عسكرى على ولاية جنوب كردفان في ظل الظروف التي تعيشها الولاية بعد تمرد نائب الوالي السابق والقيادي بالحركة الشعبية الجنوبية عبد العزيز الحلو . وقال رئيس القطاع السياسي بالحزب الدكتور قطبي المهدي للصحافيين "نحن لدينا وال منتخب ديموقراطيا ومن ابناء الولاية وهو مشرف على الولاية الآن ". والمح قطبي الى اجراءات قانونية قد تطال بعض ممثلي الحركة الشعبية جراء تقديم بعض اعضاء المجلس الوطني البرلمان مذكرة طالبوا فيها بابقاف ممثلي الحركة في البرلمان . وقال قطبي "اي شخص يتورط في عملية تمرد على الدولة سيواجه بالقانون واذا كانت هناك جهات سياسية في هذا التمرد ستواجه بالقانون الذي يحدد طبيعة نشاط الاحزاب ومن يحمل السلاح على الدولة منها سيواجه بنفس القانون".