كشف تقرير صدر مؤخرا عن الشركة الدولية لمراقبة الأعمال أن الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" تسعى إلى زيادة ناتجها الإجمالي العالمي من المنتجات البتروكيماوية إلى ثلاثة أضعاف، أي إلى ما يزيد عن 130 مليون طن سنويا بحلول العام 2020م. كما تسعى السعودية إلى تعزيز مكانتها ضمن أكبر مصنعي المنتجات البتروكيماوية على مستوى العالم، عبر تنفيذ مشاريع ضخمة من شأنها رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية للمملكة إلى حوالي 100 مليون طن سنويا بحلول العام 2015. علما بان "المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات 2011"، المعرض التجاري الدولي العاشر للبلاستيك والبتروكيماويات، يكشف عن أبرز أحدث المنتجات والخدمات والمفاهيم الجديدة، بحيث يتكامل الحدث مع توقعات النمو الإيجابية لصناعة البتروكيماويات في المملكة. ويعتبر المعرض تجمعاً دوليا للشركات الهندسية والمصنعين وموردي المعدات والآلات وقطع الغيار، لعرض منتجاتهم وخدماتهم وأحدث التقنيات البتروكيماوية التي من شأنها دعم مبادرات التوسع في الشركات المحلية الكبرى. وقال كميل الجوهري مدير "المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات 2011" في شركة معارض الرياض المحدودة "مع تقدم المشاريع الضخمة لبناء مرافق إنتاج جديدة تهدف لدعم النمو في تصنيع مختلف المنتجات البتروكيماوية في المملكة، تظهر مجموعة كبيرة من الفرص التجارية للموردين الدوليين والشركات الموفرة للحلول التقنية ضمن مجال صناعة البتروكيماويات، ويوفر المعرض منصة متميزة لتحقيق التواصل ودعم الأنشطة التسويقية للشركات الكبرى المختصة في قطاع البتروكيماويات والصناعات ذات الصلة". وسيقام المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات 2011 خلال الفترة من 28 نوفمبر ولغاية 1 ديسمبر القادم، وذلك في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بالتزامن مع "المعرض الدولي العاشر لتكنولوجيا الطباعة والتغليف والجرافيك والإعلانات 2011" ومعرض "ماكينات السعودية 2011"، المعرض التجاري الدولي للمكائن وأدواتها والمعدات والتكنولوجيا في السعودية.