قال باحث وناشط في البيئة والصحة البيئية إن الاهتمام بتوفير و تهيئة مصادر الطاقة البديلة النظيفة والخالية من الملوثات والمخاطر البيئية والصحية، يواجه بعض المعوقات التي تتمثل في الاعتماد المباشر على موارد النفط وعائداته المادية كمصدر رئيسي للطاقة , مضيفا « هناك تخوف من الكلفة المالية المرتفعة لتجهيز وتوفير أدوات توليد الطاقة البديلة من المصادر الطبيعية. ولفت الدكتور سليمان المشعل باحث وناشط في البيئة والصحة البيئية إلى أن أهم مصادر الطاقة البديلة النظيفة هي استخراج واستخدام الغاز الطبيعي الذي يعتبر أقل تلوثا للبيئة من البنزين , مشيرا إلى انه يمكن أن يكون الخيار و البديل المناسب كوقود للمحركات و السيارات عطفا على تأثيره المنخفض في ظاهرة تسخين الأرض , إضافة إلى أن عملية احتراقه لا ينجم عنها غبار و أدخنة ضارة بالبيئة والصحة العامة. وزاد : « يمكن ان نوفر مصدراً بديلاً للطاقة عبر الاستفادة من خلال « ظاهرة المد و الجزر « نتيجة لتأثير الجاذبية التي يمارسها القمر على كوكب الأرض و التي تسهم في ارتفاع أو انخفاض مستوى البحر، والتي توفر طاقة كهربائية من المحطات التي يتم تشييدها على ضفاف الخليج أو النهر , كما يمكن للنباتات أن توفر مصدراً للطاقة النظيفة حيث تتميز بقدرتها على استخدام الضوء لتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى مواد غنية بالطاقة و تسمى هذه المادة ( البيوماس ) و الذي يسهم بدوره في توفير الوقود السائل و الذي يعرف بالوقود الحيوي أو الوقود الأخضر. وأشار الدكتور المشعل إلى أن الطاقة التقليدية أو المستنفذة لا يمكن تعويضها أو صنعها في فترة زمنية قصيرة مثل البترول , الفحم , المعادن , الغاز الطبيعي و المواد الكيمائية. بينما الطاقة المتجددة أو البديلة أو النظيفة تشمل طاقه الرياح , الهواء , الطاقة الشمسية , المياه , الأمواج , الطاقة الجوفية , طاقه الكتل الحيوية و هي طاقات لا تنضب .