لا يخفى على أحد الدور الذي تؤديه البلديات في تنسيق وتأهيل وزراعة الحدائق والشوارع بالأشجار؛ باعتبارها زينة وظلا وثمرا وأزهارا تجعلنا نتأمل دائماً معانيها الجميلة وزيادة الرقعة الخضراء التي كلفت الكثير من الجهد والمال. ورغم هذا كله، إلا أن أهالي ثرمداء وعابري الطريق العام وفي وضح النهار تتواصل معاناتهم مع الابل والأغنام السائبة التي أصبحت ظاهرة مزعجة تتربص بالسائقين ومشوهة جمال المدينة، ومازالت تبحث عن حلول، وأخذت بالتفشي والانتشار في وسط أو على جنبات الطرق وبكثرة خلال هذه الأيام، وأخذت تسرح وتمرح بين مسارات وجزر تلك الطرق بلا حسيب ولا رقيب؛ مسببة إزعاجاً للمواطنين الذين بدورهم تذمروا من تواصل تلك الظاهرة التي تتكرر بشكل شبه يومي على الطريق العام ومداخل ومخارج المخططات السكنية بثرمداء، وما تسببه تلك الظاهرة من قلق وإرباك لعابري ومرتادي تلك الطرق مسببة حوادث لا يحمد عقباها وحفاظاً على الأنفس والأرواح البريئة. وناشد أهالي ثرمداء الجهات المسؤولة بالتدخل ومخاطبة أصحاب تلك المواشي بإيجاد حلول مناسبة لها حفاظا على سلامة أرواح الجميع. الجمال تتوسط الشارع العام