حث الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مصر امس على إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية قائلاً إن ظهور "قوة عظيمة" جديدة سيجبر "الصهاينة" على مغادرة المنطقة. وعرض احمدي نجاد خلال اجتماع مع أكاديميين ورجال دين وممثلين لوسائل إعلام مصريين اعتزامه إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير/شباط الماضي. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن أحمدي نجاد قوله "أعلن بفخر اننا مستعدون لتقديم كل خبرتنا للأمة المصرية .. إذا كانت هناك فرصة للاستثمار في مصر فإننا سنفخر بانتهازها". وقال أحمدي نجاد "أعداؤنا لا يريدوننا أن نعيد بناء علاقاتنا لأنهم يعرفون ان قوة سياسية واقتصادية عظيمة ستنتج عن تعاوننا". وأضاف "عندئذ سيضطر جميع الصهاينة لمغادرة المنطقة والفرار منها". وقال أحمدي نجاد إن التحالف مع إيران من شأنه أن ينهي حاجة مصر للاعتماد على الدعم الأميركي.وأضاف "إذا وقفنا معا فلن تكون هناك حاجة لمساعداتهم (الأميركيين) لان إيران ومصر لديهما احتياجات يمكن تلبيتها باعتماد كل طرف على قدرات الآخر".