استقبلت نائبة رئيس مجلس النواب بالبرلمان التشيكي السيدة/ فلاستا باركانوفا بمقر البرلمان التشيكي في العاصمة براغ وفد مجلس الشورى الذي ضم أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية التشيكية بالمجلس برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة المهندس إحسان عبد الجواد، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين لدى التشيك الأستاذ عبد الله آل الشيخ. ونوهت السيدة فلاستا باركانوفا خلال اللقاء بما تبذله المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، من جهود في مجال نشر ثقافة الحوار بين الأديان والحضارات، مشيرة إلى أنها مبادرة تعبر بكل تأكيد عن حرص واهتمام خادم الحرمين تجاه تحقيق السلام والأمن والاستقرار بين شعوب العالم، معربةً عن اعتزاز بلادها بروابط الصداقة مع المملكة. وحول الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط أوضح أن مثل هذه الأوضاع من شأنها أن تعكر صفو المنطقة، مبيناً أن المملكة وبفضل السياسات الحكيمة التي يقودها خادم الحرمين كانت ولله الحمد بمنأى عن تلك الأحداث. من جانب ثان، التقى وفد الشورى بنائب وزير التعليم التشيكي السيد/ ياكوب هودينارج، وذلك في مقر وزارة التعليم في العاصمة براغ. وتم خلال اللقاء بحث القضايا ذات الاهتمام، ومناقشة السبل الكفيلة بدفع وتطوير علاقات التعاون المشترك والعمل بين المملكة والتشيك في مجال التعليم، كما تناول اللقاء عددا من العقبات والمشكلات التي يواجهها المبتعثون السعوديون للدراسة في جمهورية التشيك. وفي سياق متصل، استقبل نائب وزير الصحة التشيكي السيد يرجي شلانغر أعضاء وفد مجلس الشورى بمقر الوزارة في براغ، وجرى خلال الاستقبال بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي المشتركة على الصعيد الطبي والصحي، كما ناقش الوفد عددا من المقترحات التي من شأنها أن تحسن من جودة الخدمات التي يجدها المواطنون السعوديون الذين يتلقون العلاج في جمهورية التشيك. كما أطلع نائب وزير الصحة وفد المجلس على النظام الصحي والرعاية الصحية في التشيك والتأمين الطبي، مشيداً في الوقت ذاته بما وصلت إليه المملكة من تقدم في المجال الطبي والصحي والمستوى المتقدم للمستشفيات السعودية التي تحتضن أفضل الأطباء والاستشاريين والتجهيزات الطبية المتطورة. من جهة ثانية، عقد أعضاء وفد مجلس الشورى اجتماعاً مع رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التشيكية ودول الشرق الأوسط بمجلس النواب بالبرلمان التشيكي النائب/ ياروسلاف شكاركا. وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام، كما تم استعراض العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بما يخدم مصلحة شعبي البلدين الصديقين في شتى المجالات. وكان وفد مجلس الشورى قد غادر براغ في ختام زيارته الرسمية لجمهورية التشيك متوجهاً إلى العاصمة المجرية بودابست في مستهل زيارة رسمية مماثلة إلى جمهورية المجر لمدة يومين يلتقي خلالها كبار المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين في الحكومة والبرلمان المجري.