يقوم كل من اللّورد هاول ، احد الوزراء في وزارة الخارجيّة البريطانيّة ، واللّورد مارلند ، الوزير في وزارة الطاقة والتغيير المناخي ، بزيارة الى الرّياض اليوم في اطار مبادرة رّئيسيّة اطلقتها الحكومة البريطانيّة بهدف تعزيز علاقاتها مع دول الخليج و لاسيما المملكة العربيّة السّعوديّة وسوف يجري الوزيران محادثات في الرّياض مع نخبة من الوزراء السعوديين وكبار المسؤولين في الحكومة بالإضافة إلى كبار رجال الاعمال يلقي اللورد هاول كلمة امام منتدى الطاقة العالمي بوصفه مسؤولا عن ملف الطاقة في وزارة الخارجية البريطانية وذلك اثناء زيارته للرياض التي تحتضن المقر العالمي للمنتدى الذي اجتمع فيه ممثلون عن 80 بلدا في شهر مارس المنصرم للتوقيع على ميثاق منتدى الطاقة العالمي ويؤدي المنتدى دورا فريدا في جمع الدول المصدرة والدول المستوردة للنفط معا بهدف تسهيل التّدفّق الشّفّاف للمعلومات المتعلقة بأسواق الطّاقة والنّقاش بشأن القضايا السّياسية على نطاق اوسع، وسيتضمن خطاب اللورد هاول كلمة يشير فيها الى المكانة المرموقة في انتاج النّفط في العالم مما يدعّم الأسواق العالميّة، وبالتالي فليس من المستغرب ان تكون المملكة العربية السعودية المقر الرئيسي لمنتدى الطّاقة العالمي وتقدير حكومة المملكة المتّحدة للدّعم القويّ الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لمنتدى الطاقة العالمي ويشير في خطابه الى الدور الذي تلعبه الدول المنتجة من اجل ضمان استقرار الأسعار يعتبر في غاية الاهمية وإنّه لمن المهمّ أن نقدر المساهمة التي تقدمها المملكة والدول الاخرى المنتجة للنفط في منظّمة اوبك من خلال الاسراع باعلانها بوضوح عن استعدادها لتعزيز استقرار الأسعار بالتعويض عن النّقص في النفط اللّيبيّ نحن ممتنّون جدًّا لما قامت به الدول المنتجة للنفط ونشعر بالثقة بأنها سوف تتخذ خطوات مماثلة في المستقبل ، إذا ما دعت الضرورة "، وسوف يلتقي اللورد مارلند ، أثناء زيارته إلى الرياض، بعدد من رجال الأعمال السعوديين والبريطانيين في اطار دوره في الإشراف على مجموعة سفراء الأعمال البريطانية وتعمل هذه المجموعة مع هيئة التجارة والاستثمار البريطانية ، وهي هيئة تجارية دولية تابعة للحكومة البريطانية ، على تعزيز ودعم الأعمال البريطانية خارج البلاد، كما سيدرس اللورد مارلند، الذي التحق بالحكومة البريطانية عقب مسيرة ناجحة في مجال الأعمال، سبل قيام الحكومتين البريطانية والسعودية بدعم القطاع الخاص من أجل تحقيق نمو مستدام ومنافع متبادلة، وقبل زيارته إلى المملكة العربية السعودية ، قال اللورد مارلند: " تعد المملكة العربية السعودية شريكا تجاريا هاما للمملكة المتحدة ، إذ إن لدى المملكتين تاريخ طويل وحافل من التعاون الناجح الذي مهد الطريق للرخاء والتوظيف وتوفير مختلف الفرص لكلا الطرفين وإنني أتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع القطاعين السعوديين العام والخاص لتعزيز الروابط القائمة بيننا".