حُرم مدرب النصر البرتغالي قوميز من ثلاث أوراق مُهمة في مباراة فريقه أمام الاتحاد في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال عندما قرر الجهاز الإداري بالنصر إبعاد الثلاثي حسين عبدالغني وخالد الزيلعي وفيغاروا خوفاً من الاحتجاج الاتحادي على مشاركتهم، ويعود السبب في ذلك إلى "الجهل" بالأنظمة واللوائح عقب أن فهم النصراويون لوائح وأنظمة الاتحاد الآسيوي بشكل خاطيء. تصرف إداريو النصر قُبيل مباراة الاتحاد أثار استغراب المُحللين والنقاد، فليس من المعقول أن يقع ناد ضمن أندية المحترفين في مثل هذا الخطأ الفادح الذي من شأنه أن يُبعد النصر عن البطولة عقب التعادل على أرضه ووسط جماهيره مع الاتحاد 3-3. الأنظمة واللوائح بهذا الشأن واضحه ولا تحتاج لمثل هذا التخوف من إداريي النصر الذين فيما يبدو أخذوا بالمقولة الشهيرة "باب يجيك منه ريح سده وأستريح". بين مباراة ذوب آهان الإيراني في الآسيوية ومباراة الاتحاد في كأس الأبطال أربعة أيام كانت كفيلة بأن تُخاطب خلالها إدارة النصر الاتحاد السعودي لكرة القدم وتستفسر منه عن قانونية مشاركة عبدالغني والزيلعي وفيقاروا، لكن يبدو بأن الاحتجاج الذي رُفع على "الجار" من الفيصلي نبه إداريي النصر على ذلك. الخطأ الذي ارتكبه الجهاز الإداري بالنصر يجب ألا يمر مرور الكرام على رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي المُطالب من قبل جماهير ناديه بمحاسبة المتسبب.