بدأت سارة بالين المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية الماضية في 2008 جولة بحافلة في أنحاء الولاياتالمتحدة فيما يمكن أن يكون مقدمة لترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2012. وكان مرشح الحزب الجمهوري جون ماكين قد اختار بالين لتكون نائبته خلال الانتخابات الرئاسية الماضية التي خسرها أمام الرئيس الحالي باراك أوباما. وشاركت بالين، التي ارتبطت بشكل وثيق منذ ذلك الحين بحركة حزب الشاي داخل الحزب المحافظ، أمس في واشنطن في سباق للدراجات النارية يقام سنويا لتكريم المحاربين القدامى. واتسمت بالبطء عملية تسمية الشخصيات التي ترغب في الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لمنافسة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما الذي يسعى للفوز بولاية جديدة في انتخابات 2012. ولم يعلن بشكل رسمي عن الترشح سوى حاكم ولاية مينيسوتا السابق تيم باولنتي، وذلك على الرغم من ضعف مستويات التأييد لأداء أوباما والتي لم تتجاوز ال50 بالمئة معظم هذا العام. وتحظى بالين (47 عاما) حاكمة ولاية آلاسكا السابقة، بشهرة واسعة وتتمتع بشعبية كبيرة بين قاعدة الجمهوريين المحافظين. وستحتاج بايلن الى دعم اوسع اذا كانت تنوي خوض السباق الى البيت الابيض عن الحزب الجمهوري، فقد اظهر استطلاعا للرأي نشر في بداية ايار/مايو ان 58 في المئة من الاميركيين ليسوا في وارد التصويت للمرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس التي خسرت انتخابات 2008 لافتقارها الى الخبرة. ورصد المراقبون مؤشرا الى احتمال خوض بايلن السباق الرئاسي، تجلى في شرائها اخيرا منزلا في ولاية اريزونا، ما يسهل عليها التنقل في ارجاء الولاياتالمتحدة.