سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
11 قتيلاً ومئة جريح خلال تطويق الجيش السوري منطقة حمص .. وواشنطن تلوح برفع الملف النووي السوري إلى مجلس الأمن «سانا» تتهم مجموعات إرهابية بقتل أربعة عسكريين
قتل أحد عشر شخصا وجرح نحو مئة آخرين الأحد في منطقة حمص وسط سوريا حيث ما زال الجيش يطوق مدنا عدة، كما قال ناشط في حقوق الانسان الاثنين.وقال الناشط إن «عدد المدنيين الذين قتلوا الاحد في مدن الرستن وتلبيسة وحمص برصاص قوات الامن ارتفع الى أحد عشر» مشيرا الى ان لديه لائحة باسماء القتلى بينهم فتاة تدعى هاجر الخطيب.وكانت الحصيلة السابقة تتحدث عن سقوط سبعة قتلى.واوضح ان «عمليات الدهم مستمرة في هذه المنطقة وخصوصا في تلبيسة».وقال الناشط انه «تم ادخال جرحى الى المستشفى في حماة» لان قوات الامن قطعت الطرق المؤدية الى حمص.وكان ناشطون ذكروا ان عشرات الدبابات طوقت فجر الاحد الرستن وتلبيسة القريبتين من حمص وكذلك قرية تيرة معلا الواقعة بين حمص وحماة.وقال الناشط انه «عثر على جثتين فجر الاثنين في حي بابا عمرو في حمص» حيث تنتشر نقاط مراقبة أمنية عديدة بينما كان التوتر في أوجه بسبب الحوادث في المدن المجاورة. من جهة أخرى أعلنت وكالة الانباء السورية (سانا) ان «مجموعات ارهابية مسلحة» قتلت اربعة عسكريين بينهم ضابط وجرحت 14 آخرين.واضافت الوكالة ان «عمليات الملاحقة والتعقب ادت الى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المجموعات الارهابية وإلقاء القبض على عدد منهم ومصادرة كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر المتنوعة». من جانب آخر تحدث ناشطون عن تظاهرات ليلية في حماة (شمال دمشق) تدعو الى إسقاط النظام وكذلك في سراقب وادلب (شمال غرب).وجرت عمليات دهم في الزبداني البلدة التي تبعد حوالي 50 كلم شمال غرب دمشق بسبب شعارات معادية للنظام كتبت على الجدران. وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي ان مئات المتظاهرين خرجوا مساء الاحد في بلدتين في ضواحي دمشق هما دوما وجديدة عرطوز وهم يهتفون «الله اكبر». من جانبها تعتزم الولاياتالمتحدة أن تطلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفع مسألة نشاطات سوريا النووية المفترضة الى مجلس الامن الدولي، طبقا لما ورد في مسودة قرار الاثنين. وستدعو واشنطن في اجتماع لمجلس حكام الوكالة الدولية يعقد الاسبوع المقبل، جميع الدول الاعضاء في الوكالة الى رفع المسألة الى مجلس الامن رغم وعد دمشق كما يبدو بكسر الصمت المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف حول تطلعاتها النووية المفترضة.وقال روبرت وود القائم بالاعمال الامريكي في فيينا في رسالة وزعت على الدول الاعضاء يوم الجمعة الماضي «نحن نعلم ان الحكومة السورية بعثت رسالة الى الوكالة الدولية تتعلق بطلب الوكالة من سوريا تقديم التعاون التام».واضاف «ان مثل هذا التعاون سيكون مرحبا به بالتأكيد، ولكن لن يكون له أي أثر على النتيجة التي افادت بعدم الالتزام السوري او على مسؤوليات المجلس الخاصة بهذه النتيجة».ووضعت واشنطن مشروع قرار تعتزم طرحه على مجلس حكام المنظمة ال35 الاسبوع المقبل تتهم فيه سوريا بما يعرف ب»عدم الالتزام» بمسؤولياتها الدولية وتدعو مدير عام الوكالة الدولية يوكيا امانو الى رفع تقرير بذلك الى مجلس الامن الدولي في نيويورك. وجاء في الرسالة «نعتقد ان تحرك المجلس .. مهم للحفاظ على مصداقية الوكالة ونظام الضوابط فيها نظرا لاستمرار سوريا في عرقلة تحقيقات الوكالة».