دعا وزير الاتصالات الاسرائيلي يسرائيل كاتس إلى التوقف عن تزويد قطاع غزة بالكهرباء والماء وتحميل مصر المسؤولية بشكل كامل عن قطاع غزة. وأردف كاتس "هناك ضرورة لأن نعلن خلال فترة وجيزة، قطع صلتنا بقطاع غزة ومن ضمنها وقف إمداد القطاع بالكهرباء والماء والمواد الغذائية وعلى مصر أن تتحمل هذه المسؤولية." كما أعرب وزراء اسرائيليون عن رفضهم القرار المصري بفتح معبر رفح بشكل دائم على الحدود مع قطاع غزة. فقد اتهم وزير البنية التحتية عوزي لاندو مصر بخرق الاتفاقات باتخاذها هذا القرار. وقال ان القرار "تطور مؤسف لان الاتفاقات الموقعة يجب ان تحترم وامل ان يقول المجتمع الدولي بالإجماع وبوضوح ان خرق مصر لهذا الاتفاق غير مقبول". واضاف ان "حرية الحركة للاشخاص والبضائع (عبر معبر رفح) سيسمح ببساطة بمرور المزيد من الذخائر والمعدات العسكرية والارهابيين".-على حد تعبيره- من جهته، اعلن وزير المالية يوفال ستاينتز ان فتح المعبر "يؤكد اهمية ان تراقب اسرائيل بمفردها الحدود لمنع دخول الارهابيين والاسلحة". وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية ان اغلاق معبر رفح كان "وهما" واعادة فتحه "سمح بدخول 130 ألف فلسطيني من غزة الى مصر عبر سيناء في 2010 وثلاثين ألفا آخرين منذ التظاهرات التي اسقطت نظام الرئيس المصري حسني مبارك" منذ 11شباط (فبراير).