قالت شركة سوني كورب اليابانية العملاقة للالكترونيات الخميس إنها تكبدت خسائر صافية بقيمة 8ر388 مليار ين (75ر4 مليار دولار) في الربع السنوي الممتد من كانون ثان/ يناير إلى آذار/ مارس في أعقاب كارثة الزلزال وأمواج تسونامي في آذار/ مارس. تزيد هذه الخسارة بمقدار سبعة أمثال تقريبا صافي الخسارة البالغة 6ر56 مليار ين في الفترة نفسها قبل عام. كان الكثير من الشركات الصناعية اضطر إلى تعليق الإنتاج بعد أن ضرب زلزال بقوة 9 ريختر وأمواج مد عاتية لاحقة منطقة شمال شرق البلاد في 11 مارس. وتسببت الكارثة في إلحاق أضرار بمنشآت إنتاجية وعرقلت عمل سلاسل التوريد بما فيها تلك التي تقوم بالتوريد لسوني. وقالت الشركة التي تنتج أجهزة بلاي ستيشن إن خسائرها التشغيلية لذلك الربع السنوي زادت بنسبة سنوية بلغت 31% لتصل إلى 4ر73 مليار ين وانخفضت المبيعات بنسبة 8ر7% لتصل قيمتها إلى 58ر1 تريليون ين. وبالنسبة للعام المالي المنتهي بنهاية مارس، سجلت سوني صافي خسارة قدره 6ر259 مليار ين في ثالث خسارة سنوية لها على التوالي. لكن الشركة قالت إن أرباح التشغيل ارتفعت إلى 8ر199 مليار ين خلال ذلك العام من 8ر31 مليار ين في العام المالي السابق عليه. وتراجعت المبيعات بنسبة 5ر0% إلى 18ر7 تريليون ين. وتتوقع سوني تحقيق أرباح صافية بقيمة 80 مليار ين للعام المالي الجاري الممتد حتى نهاية آذار/ مارس من عام 2012 برغم الهجوم الكبير الأخير على الموقع الالكتروني لشبكة مستخدمي بلاي ستيشن. وقالت الشركة إن اختراق الشبكة الذي عطل نظام سوني لألعاب الفيديو على الإنترنت كشف أيضا البيانات الشخصية للمستخدمين وربما اشتملت على معلومات بطاقاتهم الائتمانية. وتعرضت الشركة لانتقادات عنيفة لانتظارها أسبوعاً بعد الخرق للإعلان عنه صراحة.