أكّد عبدالله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي أن رعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه للمنتدى الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثاني تأتي في إطار اهتمام المملكة بالبيئة من أجل التنمية وحرصه – رعاه الله - على أن تكون المحافظة على البيئة وصون مواردها على رأس الأولويات في الخطط والإستراتيجيات لكافة قطاعات الدولة. حديث باحمدان جاء بمناسبة رعاية البنك الأهلي للعام الثاني على التوالي للمنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الذي ينعقد تحت شعار "تبادل وتطوير واستدامة" خلال الفترة من 29 إلى 31 مايو الجاري في محافظة جدة بتنظيم جمعية البيئة السعودية وبإشراف من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة. واختتم رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي حديثه قائلاً " إن أهمية المنتدى تكمن في تطرقه لبحث سبل الإدارة الفاعلة للموارد المالية، وكيفية تطوير إدارة ومعالجة النفايات، والآفاق المستقبلية للتقنية البيئية، وتطوير علاقة العمل بين القطاعين الخاص والعام". ويبحث المنتدى أيضاً دمج الاستدامة في التخطيط والمشروعات البيئية، واستخدام الطاقة المتجددة والنظيفة، ورفع كفاءة الطاقة، ومناقشة الاستثمارات والفرص المتاحة أمام رأس المال المحلي والإقليمي والدولي للاستثمار في مجال حماية البيئة. من جانبه، نوه الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس جمعية البيئة السعودية برعاية خادم الحرمين الشريفين للمنتدى والمعرض الدولي المصاحب وقال " إن ذلك يجسد اهتمامه ودعمه – حفظه الله - المتواصل للعمل البيئي من أجل غرس مفهوم الثقافة البيئية لدى كافة القطاعات وشرائح المجتمع منوهاً بدعم واهتمام الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والرعاية التي يوليها سموه للعمل البيئي". أبو النصر :التنمية المستدامة تضمن مقومات الحياة في الحاضر والمستقبل ومن جانب آخر، أشار عبدالكريم أبوالنصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي إلى أن رعاية البنك لهذا الحدث الهام تأتي انطلاقاً من إدراكه لأهمية دوره ورسالته كأحد أبرز المؤسسات المالية الرائدة في دعم مسيرة التنمية الوطنية وكذلك للاطلاع على مختلف الرؤى ووجهات النظر المطروحة والمُشاركة برؤيته إزاء قضايا البيئة والتنمية المستدامة. وأكد أبوالنصر أن العالم اليوم أصبح على قناعة بأن التنمية المستدامة هي السبيل الوحيد لضمان الحصول على مقومات الحياة في الحاضر والمستقبل كما تسعى من خلال محتواها إلى تحقيق نوعية حياة أفضل للبشرية. ومن جهته، يشارك الشريف خالد آل غالب نائب أول الرئيس التنفيذي رئيس قطاع الشركات في اليوم الثالث بالمنتدى بورقة عمل بعنوان "تمويل المشاريع والحفاظ على البيئة". ويتطرق المنتدى إلى 10 محاور وعناوين هامة في العمل البيئي وتتلخص في تنفيذ إستراتيجيه التنمية المستدامة والبيئة، والتقليل من تأثير عمليات التنقيب والإنتاج على البيئة، ودمج الطاقة المتجددة والطاقة النووية في مزيج الطاقة، وإدارة وإعادة تدوير النفايات. كما يناقش المنتدى أيضاً الإدارة الفعالة لموارد المياه، وتمويل المشاريع البيئية في المملكة والشرق الأوسط، وتقنيات وأنظمة حماية البيئة الجوية والبرية والبحرية لمنطقة الخليج، وإستراتيجيات المباني الخضراء المستدامة لدعم توسيع المدينة، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة. يشارك في المنتدى العديد من الوزراء وعدد 13 متحدثاً عالمياً ومحلياً وحوالي 45 صانع قرار و1500 زائر من المتخصصين والمهتمين والباحثين في مجالي البيئة والتنمية المستدامة وعدد من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المتخصصة وخبراء وباحثين من المملكة ودول الخليج والدول العربية ودول العالم.