كشف مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش عن ان الجامعة تعكف الان على إيجاد مهندسين معماريين يتم تعيينهم أو استقطابهم للإشراف على المشاريع التي تنفذها الجامعة إلى جانب المقاول المنفذ والمقاول الاستشاري إضافة إلى طاقم من المهندسين التابعين للمدينة الجامعية في إدارة المشاريع كل ذلك للحد من تعثر المشاريع أو الإخلال ببند من البنود المتفق عليها في كراسة المواصفات والمشاريع. ووصف الربيش في حديث خاص مع "الرياض" بان الوضع القائم في كلية العلوم والآداب في كل من الخفجي والنعيرية الان إنما هو "مؤقت" وليس ما يتطلعون له، مؤكدا في سياق حديثه بأن هناك مشاريع لإنشاء كلية العلوم والآداب في كل من الخفجي بتكلفة 85 مليونا والنعيرية بتكلفة 80 مليونا وفي حفر الباطن بتكلفة 95 مليون ريال وسيتم العمل بهذه المشاريع الثلاثة بالتزامن في وقت واحد ويستمر التنفيذ ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن هذه المشاريع الثلاثة ستكون إضافة للتعليم العالي في تلك المحافظات، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الاعتمادات المالية موجودة وستوفره هذه الكليات بيئة تعليمية متكاملة على أراض مملوكة لوزارة التعليم العالي. وقال الربيش بأن هذه المشاريع التي تم الاعتمادات المالية لها في كل من الخفجي والنعيرية وحفر الباطن سيتم تنفيذها بقوالب من الخرسانة الجاهزة لمنع التلاعب وضمان الجودة والتسهيل من عملية الإشراف والمتابعة، مشددا بانه لن يكون هناك تجاوزات بإذن الله وسيتم الانتهاء منها حسب الاتفاقيات المبرمة مع شركات كبرى لها تجارب مع الجامعة في عدة مشاريع سابقة. وكشف بموازاة ذلك بأنهم يعملون مع وزارة الخدمة المدنية من اجل الاعتراف بأخصائيي الرعاية التنفسية قريبا مشيرا إلى أن الإجراء المتبع لإضافة المسمى في الكادر الصحي يتطلب سلسلة من الآليات، لافتا في السياق ذاته إلى ان الموضوع معروض على مجلس الخدمة المدنية وتم الرفع للمقام السامي وينتظر انعقاد المجلس ووفقا لتقديراتنا وما لمسناه ان القضية تحتاج وقت ليس بالطويل ومتى ما تحقق هذا الاعتراف سيصبح علامة فارقة في تاريخ الرعاية التنفسية في المملكة كما تم الرفع أيضا بالاعتراف بأخصائي تقنية قلب وهو تخصص جديد نفخر بأنه الوحيد في المملكة وأيضا تخصص أخصائي تقنية معلومات صحية. واعترف الربيش بوجود ثلاث مشكلات وان أي جامعة لا تخلو منها متمثلة في أزمة السكن والمواقف وتأخر صرف المكافآت، واعداً وخلال 24 شهراً الانتهاء من أزمة الإسكان الطلابي منوها إلى أن مشروع الاسكان الطلابي قطع شوطا كبيرا في هذا الجانب ويتسع الى 3000 طالب معترفا بخلل بسيط في تأخر صرف المكافآت معللا ذلك بانفصال جامعة الدمام الحديث عن زميلتها جامعة الملك فيصل وان وقواعد المعلومات المختصة بالطلاب في برنامج البنر ما زالت في مرحلة نقل المعلومات ولا يتعلق فقط بنقل الاسم إنما كل ما يخص الطالب من سجلات دراسية وتقديرات مشيرا إلى متوسط تأخر المكافآت لن يزيد عن أسبوع واحد بعد تشغيل النظام الجديد.