سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحفر العميقة تصطاد سائقي السيارات في الرياض وتتلف مركباتهم وتربك حركة السير شوارع العاصمة الفرعية وبعض الرئيسية تشهد تدهوراً كبيراً جراء عبث المقاولين وضعف الصيانة
في أحياء وطرقات الرياض الفرعية أو تلك الرئيسية لم يعد مستغرباً اليوم أن ترى سيارة تنعطف متعدية على مسارك حتى وإن كان ليس في الطريق سوى تلك المركبة وسيارتك أنت.. وقد تجد لسائقها عذراً إذا ما رأيت تلك الحفرة العميقة التي تصيب كبد الشارع.. حتى بات سائقو السيارات في الرياض يملكون مهارة كبيرة في مسألة تفادي تلك الحفر نظراً لكثرتها في شوارع العاصمة.. لكن المؤسف أن تلك الحفر رغم تعود سكان العاصمة عليها خلال الخمس سنوات الأخيرة بشكل كبير، إلا أنها تشكل اليوم أحد أسباب الحوادث المرورية جراء محاولات البعض تفاديها بشكل مفاجئ ، كما أنها مؤرقة لقائدي المركبات جراء تسببها في إتلاف مركباتهم أحياناً.. وقد بدأت ظاهرة حفر تلك الحفرة من قبل المقاولين ثم تركها لعدة أيام إن لم يكن لعدة شهور ظاهرة متفشية في أغلب أحياء العاصمة، كما أن الحفر التي قد تكون نتيجة هبوط في الإسفلت هي الأخرى تبقى على حالها حتى وإن قام المواطنون بالإبلاغ عنها..وقد بلغ السوء مبلغه عندما يعالج بعض المقاولين بعض تلك الحفر، فقد تتحول الحفرة إلى مطب بارز بعدما كانت حفرة غائرة جراء سوء التنفيذ ، وكأن قدر سكان العاصمة أن تبقى تلك الحفر مصدر إزعاج لهم . وإذا كان تقرير الإدارة العامة للطرق التابعة لأمانة جدة قد كشف مؤخراً عن قيام المقاولين التابعين لها بصيانة 1065 حفرة وعائية بلغت مساحاتها 34719 م2، ضمن خطتها في التعامل مع الأضرار الناتجة عن الأمطار والسيول. إلا أن العاصمة التي لم تشهد أمطاراً كما شهدتها جدة ، تضم حفراً في مختلف أحيائها ربما لم يصنعها المطر.. وإذا كان أحد المواطنين في محافظة جدة وبعد بلاغات متتالية دون جدوى بخصوص حفرة في الشارع قد قام بمعالجتها بنفسه، إلا أن سكان الرياض يتعاملون مع الحفر في شوارعهم بالاكتفاء بوضع إطارات في تلك الحفر، أو وضع إشارات وعصي للتحذير منها محتسبين ذلك عند الله سبحانه وتعالى.