ذكرت مصادر مقربة من الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني أن المشار إليه سوف يعلن ترشيحه للانتخابات الرئاسية القادمة خلال الأسبوع الجاري. وذكرت هذه المصادر ل «الرياض» ان الرئيس الإيراني السابق قد قرر بعد مشاورات مكثفة الترشيح للانتخابات المقبلة التي ستجري في السابع عشر من يونيو حزيران المقبل. وكان رفسنجاني قد اعلن في وقت سابق انه سيترشح للانتخابات اذا لم ير شخصيات قوية تترشح لهذه الانتخابات ويبدو انه قرر بعد تفكير ملي الترشيح لهذه الانتخابات التي يرى المراقبون انه لم يترشح حتى الآن اليها شخصية قوية يمكن ان تنافس الرئيس الإيراني السابق. وكان تسجيل الترشيحات للانتخابات الرئاسية قد بدأ صباح امس الثلاثاء حيث وصل مرشحون الى وزارة الداخلية الإيرانية من اجل تسجيل اسمائهم ولم يكن بين هؤلاء المرشحين شخصيات معروفة بمن فيهم الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني. وامام المرشحين خمسة أيام لتسجيل اسمائهم وهناك شخصيات محافظة واصلاحية اعلنت حتى الآن تصميمها على الترشيح. ولكن لم يسجل اي منها امس اسمه في وزارة الداخلية الإيرانية. وهناك العديد من الشخصيات المحافظة والاصلاحية لا ترغب ان يخوض رفسنجاني الانتخابات الرئاسية إما لأنها تتخوف أن يفوز رفسنجاني في الانتخابات أو لانها تخشى ان لا يفوز الرئيس السابق فيها. ولا يحق للرئيس الإيراني محمد خاتمي الترشيح للانتخابات الرئاسية بعد مشاركته في ولايتين رئاسيتين. وهناك اكثر من عشر شخصيات محافظة واصلاحية ستعلن ترشيحها خلال الأيام الاربعة القادمة. وأكدت عدة شخصيات محافظة امس الثلاثاء بأنها سترشح نفسها في الانتخابات الرئاسية القادمة وانها غير مستعدة للتنازل لصالح احد المرشحين المحافظين واهمها وزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي ورئيس مؤسسة الاذاعة والتلفزيون السابق علي لاريجاني وقائد القوات الانتظامية السابق محمد باقر قاليباف والقائد العام السابق لحرس الثورة محسن رضائي. كما اكدت شخصيتان اصلاحيتان انهما سترشحان نفسيهما للانتخابات الرئاسية الايرانية القادمة وهما وزير التربية السابق مصطفى معين ورئيس مجلس الشورى الاسلامي السابق مهدي كروبي. ويحاول حزب المشاركة الاصلاحي وهو من اكبر الاحزاب الايرانية اقناع رئيس وزراء ايران السابق مير حسين موسوي خوض الانتخابات الرئاسية الايرانية القادمة تحت مظلة الاصلاحيين نظراً للشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الاخير لكن هذا الحزب لم يوفق حتى الآن في اقناعه رغم الجهود المضنية التي بذلها في هذا الصدد.