إنها الشمعة السابعة والسنبلة السابعة في السنة السابعة على التوالي في مسيرة البذل والعطاء لسنابل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والابداع في التربية الخاصة فهي بهذه الدورة تضيء الشمعة السابعة لتنير الدرب لذوي الفئات الخاصة تلكم الفئات التي كانت دائما وستظل محط رعاية هذه الدولة وقيادتها. وأبنائها البررة الذين يساهمون في تحقيق منجزاته ويتكاتفون معاً في سبيل رفعة الوطن والمواطن.. وجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة.. ما هي إلا مثال حي على هذا التكامل البناء. فالجائزة دعمت وشاركت في عدد من المعارض والمؤتمرات نأتي على أهمها فقط ومنها. * المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام في وزارة التربية والتعليم، حيث شاركت الجائزة بجناح خاص بالمعرض احتوى على العديد من اللوحات الإبداعية الفنية للموهوبين الحاصلين على الجائزة في سنواتها السابقة. كما احتوى على مجموعة من الكتيبات والمطويات التعريفية بالجائزة وأعمالها وأنشطتها، واطّلع الزائرون على الخدمات والأنشطة المقدمة من الجائزة وسنابلها). * ورعت الدورة التدريبية للغة الإشارة، المقدمة لمنسوبي الدفاع المدني بمدينة الرياض، حيث تم تدريب ما يقارب 30 متدرباً من منسوبي الدفاع المدني بالرياض، وتهدف هذه الدورة إلى تدريب منسوبي الدفاع المدني لزيادة التواصل مع فئة الصم لخدمتهم في جميع المجالات الهامة والتعامل معهم. *كما رعت ودعمت برنامج صعوبات التعلم المقام في إدارة التربية والتعليم في محافظة عنيزة، الذي اشتمل على محاضرات توعوية وتربوية في مجال صعوبات التعلم، ولقاء تربويا مع رئيس قسم التربية الخاصة بجامعة الملك سعود حيث قدمت في هذا الملتقى العديد من البرامج واستهدف المعلمين والأهالي. * كما رعت البرنامج التدريبي المطور للطالب التوحدي خالد الكبش، المبدع في المجال الفني من مدينة الأحساء، وتم التعاون مع جمعية الأطفال المعوقين بالأحساء وجمعية الثقافة والفنون، بنشاط مشترك تم فيه تدريب الطالب لمدة عام دراسي بهدف تطوير وتنمية موهبته الفنية عن طريق معلمين مختصين وبإشراف ومتابعة من جمعية الأطفال المعوقين بالأحساء. * ورعت المعرض التشكيلي الفني لفئة الصم والمقام تحت إشراف نادي الصم بالرياض، حيث احتوى المعرض على مجموعة من اللوحات الفنية من إنتاج وعمل المبدعين من فئة الصم، وريع البيع لصالحهم، وشارك فيه عدد كبير من المبدعين من فئة الصم بنين وبنات. * كما دعمت سنابل الجائزة أيضا مركز الرسائل الخاص بالمركز الثقافي للصم بالرياض (بنات)، وذلك لتحقيق التواصل بالرسائل النصية بين عضوات المركز. * وقدمت الدعم المادي والعيني لعدد من أفراد وأسر ذوي العوق في مختلف مناطق المملكة. وتم ذلك في شهر رمضان المبارك حيث استفاد من الدعم المادي أكثر من 50 فرداً وأسرة، ومن الدعم العيني تم تزويد هؤلاء الأفراد والأسر بالمواد الغذائية والمستلزمات المنزلية، وبعض المعينات السمعية والبصرية أيضا.