سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جدة تشهد انطلاق فعاليات أكبر منتدى دولي للبيئة والتنمية المستدامة على مستوى المنطقة.. الأحد المقبل برعاية خادم الحرمين وحضور وزراء و13 متحدثا و45 صانع قرار في العالم
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يعقد المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثاني أعماله خلال الفترة من 26 إلى 28 جمادى الآخرة 1432 هجرية الموافق من 29 إلى 31مايو 2011م في فندق هيلتون جدة تحت شعار تبادل وتطوير واستدامة ويستمر ثلاثة أيام. ويشارك في المنتدى الذي تشرف عليه الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتنظمه جمعية البيئة السعودية وزراء و13 متحدثا عالميا ومحليا و45 صانع قرار و1500 زائر من المتخصصين والمهتمين والباحثين في مجالي البيئة والتنمية المستدامة، وعدد من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المتخصصة، وخبراء وباحثين من المملكة ودول الخليج والدول العربية ودول العالم، لمناقشة الأوضاع والمستجدات البيئية التي يشهدها العالم. كما يرعى خادم الحرمين الشريفين فعاليات المعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الذي سيقام ضمن أعمال المنتدى ويشارك فيه أكثر من 60 عارضا من القطاعات العامة والخاصة ذات العلاقة بالبيئة، وكذلك القطاعات الخاصة التي تخدم العمل البيئي في إطار المسؤولية الاجتماعية، وسيقام المعرض على مساحة 3000 متر مربع، ويتوقع أن يزوره عدد كبير من المهتمين بالبيئة والتنمية المستدامة. الأمير تركي بن ناصر: خبراء العالم يجتمعون من أجل بيئة نظيفة قادرة على النمو وحماية الأجيال ونوه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس جمعية البيئة السعودية ورئيس المنتدى برعاية خادم الحرمين الشريفين وموافقته على إقامة المنتدى والمعرض ورعاية فعالياته. وقال سموه إن ذلك يجسد اهتمامه ودعمه المتواصل حفظه الله للعمل البيئي من أجل غرس مفهوم الثقافة البيئية لدى كافة القطاعات وشرائح المجتمع، مشيرا إلى اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد الأمين والرعاية التي يوليها للعمل البيئي، وخاصة لهذا المنتدى الذي يحضره كبار الخبراء والمتخصصين وصانعي القرار لمناقشة كافة الموضوعات البيئية من أجل بيئة نظيفة قادرة على النمو وحماية الأجيال. وشدد سموه الكريم على أن المنتدى -الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام- يستقطب عددا كبيرا من المسئولين والمختصين في شؤون البيئة والتنمية في دول مجلس التعاون الخليجي وشخصيات وخبراء عالميين في مجالي البيئة والتنمية المستدامة، إضافة إلى المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المتخصصة في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة مشيرا إلى أن المنتدى يبحث في نسخته الثانية سبل الإدارة الفاعلة للموارد المالية والصرف الصحي وكيفية تطوير إدارة ومعالجة النفايات والآفاق المستقبلية للتقنية البيئية وتطوير علاقة العمل بين القطاع الخاص والحكومي ودمج الاستدامة في التخطيط والمشروعات البيئية واستخدام الطاقة المتجددة والنظيفة ورفع كفاءة الطاقة ومناقشة الاستثمارات والفرص المتاحة أمام رأس المال المحلي والإقليمي والدولي للاستثمار في مجال حماية البيئة. وقال سموه إن المنتدى يتطرق إلى 10 محاور وعناوين هامة في العمل البيئي.