قال سالم علي السيف صاحب المستوصف الوطني بحائل: إن المشاعر الفياضة بهذه الزيارة التفقدية لمعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة هي أكبر من أن نصفها وسعادتنا جميعا لا حدود لها، وقال: إن القيادة الرشيدة تحرص على التواصل مع ابناء الوطن وها نحن نعيش فرحة اللقاء مع القائد الذي اجتمعت القلوب على حبه صغيرا وكبيرا. واضاف ان منطقة حائل تعيش فرحة هذه الزيارة التفقدية من مسئول محنك يتولى زمام العمل الصحي بالوطن فاليوم لا أجد ما يناسب هذه المناسبة من كلمات تستحق سوى عبارات الترحيب والمحبة بهذه الزيارة التفقدية والتي نتطلع بان تساهم في تعزيز خدمة القطاع بالمنطقة والذي يعاني من عقبات وقضايا كثيرة لا تخفى على معالي الوزير.. وكلنا طموح بان تكون زيارة خير وتساعد في تحسين مستوى الخدمات المقدمة مع الدعوات الصادقة بأن يحفظ الله لنا القائد العظيم لهذا الوطن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله هذا الزعيم الذي وضع خدمة دينه ووطنه وشعبه أولى اهتماماته فيما يعنى في تقديم الخدمات الصحية بالوطن والارتقاء فيها نحو المستوى المطلوب. وأضاف قائلا: إن هذه الزيارة من قبل معالي وزير الصحة في مستهل اول زياراته للمنطقة تأتي لمواصلة دروب الخير والعطاء ولتفقد المنطقة وخدماتها الصحية ولقاء أهلها نسأل الله العلي القدير أن يوفقه حيث ما كان. ولفت الاستاذ السيف عن القطاع الصحي بالوطن انه من أكبر القطاعات توسعاً وأكثرها نشاطاً ويتطلب مواكبة مستمرة مع آخر ما توصل إليه العلم في مختلف التخصصات الصحية وسعت الوزارة وبدعم لا محدود من قبل معالي وزير الصحة في تولي الهيئة الطبية ومن خلال تطبيق الجودة في وضع المعايير والاشتراطات العلمية والعملية التي تحقق أقصى درجة ممكنة من رضا المريض مما يسهم في تقديم الخدمة الصحية والإشراف على آليات العمل الصحي لجميع المواطنين مما جعل الوزارة تتوجه بشكل ملح إلى تطبيق الجودة التي انعكست على متلقى الخدمة الصحية بالشكل المناسب من خلال اتباع معايير الجودة العلمية مثل تقييم مستوى الخدمة الصحية ومراقبة أداء الممارس الصحي والقيام برصد شامل لإنتاجية المستشفى ليتم التعرف على حجم ومستوى أداء الطبيب والمستشفى بشكل عام. ولتحقيق أفضل الخدمات الصحية من خلال تطوير المنشآت الصحية وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية المساندة وتطوير القوى العاملة بحيث يتم استقطاب الكفاءات الصحية المؤهلة بعد إخضاعهم لاختبارات في مواقعهم قبل ممارسة عملهم الطبي في ارجاء الوطن.
