هناك بعض الشعراء نجد لديهم فيض مشاعر وتدفقاً شعرياً ومع هذا لا نرى لهم الحظوة والبروز الاعلامي ويظل شعرهم مقصورا على شريحة من مجتمعهم ومن هؤلاء الشاعر حشر بن زبن الثقيل الذي وجدنا في شعره السلاسة والبساطة والعذوبة وعدم التكلف في معظم قصائده وقد طرق جميع اغراض الشعر وبحوره وسوف نستعرض نماذج من قصائده؛ ففي النصح والارشاد له هذه الأبيات : ياالادمي لا تشتكي من بلاويك لا تشتكي للناس من جور بلواك ترى البشر مثلك وفيها الذي فيك كلا يجيه من العني مثل ما جالك اعنز علي رب الخلايق ينجيك اللي خلقك من العدم ثم سواك ومن خواطره الشعرية التي تحكي عن الصديق و الصداقة وقدرها قصيدته التي منها بعض من هذه الابيات في قوله : ترى الصديق اللي تعزه وتغليه وليا بغيته في طلب ما يفيدك هذاك لا تفرح لياجل طاريه لا صار ماهو للمراجل عضيدك اترك سبيلة واتركه لا تماشيه يمشي علي سيده وتمشي بسيدك وللشاعر قصائده تجاه الوطن وولاة الامر -حفظهم الله- ومنها قصيدة في ملك العروبة خادم الحرمين الشريفين منها قوله : يا مرحبا بك يا ملكنا وحييت نورت كل المملكة يوم طليت كل الوطن يفرح بشوفك ليا جيت أهلا وسهلا عد من حجوا البيت أوفيت في ماقلت ما عاد خليت انفق في ماينفع الشعب وأعطيت