أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس ان طرابلس مستعدة للالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي إذا أوقف حلف شمال الأطلسي «الناتو» هجماته على الأراضي الليبية وأنهى الثوار عملياتهم. وذكرت وكالة «نوفوستي» ان لافروف الذي قال انه التقى «ممثلين ليبيين» في موسكو، ذكر فقط اسم محمد أحمد الشريف، أمين عام جمعية الدعوة الإسلامية، الذي قالت تقارير إعلامية انه ممثل شخصي للزعيم الليبي معمّر القذافي. وقال وزير الخارجية الروسي ان موسكو لا تضطلع بدور وساطة بين الحكومة الليبية والثوار، بل تدعم بدلاً من ذلك «جهود الوساطة التي تبذلها الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي». وشدد لافروف ، على أن وقف إطلاق النار في ليبيا هو المهمة الرئيسية لعبد الإله الخطيب مبعوث الأممالمتحدة الخاص الى ليبيا، مضيفاً انه بحث معه الوضع في هذه البلاد الاثنين.