امتلأت المناطق المنخفضة في ولاية لويزيانا الأمريكية على طول نهر الميسيسيبي أمس الأحد بمياه النهر الفائضة بعد أن فتحت السلطات بوابات قنوات لتصريف مياه الفيضانات في مسعى لتخفيف الضغط على الحواجز التي تحمي المدن بما فيها مدينة نيو أورليانز. وكانت قناة "مورجانزا" لتصريف مياه الفيضانات قد تم فتحها جزئيا أمس الأول السبت للمرة الأولى منذ أربعة عقود في مسعى لتقليص مستويات مياه النهر الفائض بمدينة باتون روج عاصمة لويزيانا ومدينة نيو أورليانز، وجرى فتح المزيد من بوابات قناة تصريف المياه أمس الأحد، وتم تصريف المياه تدريجيا لتقليص قوة المياه وحجم الأضرار التي قد يلحقها تدفقها بالمباني والطرق وبعض المنشآت الأخرى التي تغمرها المياه ويمكن إصلاحها فيما بعد. وأشارت تقارير من لويزيانا إلى أن الكثيرين يحزمون أمتعتهم للفرار قبل اجتياح المياه والتي ستستغرق أياما ليرتفع منسوبها غير أنه من المتوقع أن يحاول عدد كبير من سكان المناطق المنخفضة الصمود أمام المياه العالية في بيوتهم، حيث تسعى السلطات المحلية وسلطات الولاية إلى المساعدة في عمليات إجلاء السكان الراغبين في مغادرة منازلهم.