قالت مجموعة عالمية من شركات البرامج نهاية الأسبوع الماضي أن الخسائر العالمية من قرصنة البرامج وصلت إلى رقم قياسي بلغ 59 مليار دولار العام الماضي مع تسجيل منطقة آسيا والمحيط الهادي القيمة الأعلى لسرقة البرامج. وقالت دراسة لتحالف برامج الأعمال وصدرت في سنغافورة إن الأسواق الصاعدة أصبحت القوة المحركة وراء قرصنة البرامج. وأضافت أن القيمة التجارية للبرامج المقرصنة في الاقتصادات النامية ذات أسواق الكمبيوتر الشخصي سريعة النمو بلغت 9ر31 مليار دولار العام الماضي، لتشكل أكثر من نصف الإجمالي العالمي. ووفقا للدراسة، زادت قيمة البرامج المقلدة بنسبة 14% العام الماضي مقارنة بالعام السابق عليه وحوالي ضعف الرقم المسجل في عام 2003 بالأسعار الحقيقية. وأوضحت أن خسائر الصناعة من قرصنة البرامج في منطقة آسيا والمحيط الهادي وصلت إلى رقم قياسي بلغ 7ر18 مليار دولار العام الماضي، بينما تمت قرصنة 60% من برامج الكمبيوتر بالمنطقة. وقالت إن معدل القرصنة في المنطقة، وهو النسبة المئوية للبرامج غير المقرصنة مقارنة بكل البرامج المثبتة على أجهزة الكمبيوتر، ارتفع بشكل طفيف من 59% في عام 2009، بينما تراجع المعدل بمقدار نقطة واحدة إلى 42% في المتوسط. وعلى مستوى العالم، كانت الدول صاحبة أعلى معدلات قرصنة العام الماضي هي جورجيا وزيمبابوي وبنجلادش، بنسب 93 و91 و90% على التوالي. وقالت إنه من بين 30 اقتصادا ذات أعلى قيمة تجارية لقرصنة البرامج العام الماضي، جاءت تسع دول من منطقة آسيا والمحيط الهادي، وهي تحديدا: الصين والهند واليابان وإندونيسيا وتايلاند وكوريا الجنوبية واستراليا وماليزيا وفيتنام.