كسحابة ممطرة. انهمر مطرها فأحيا الأرض وأنبت زرعها، فابتهجت النفوس وفرحت القلوب. هكذا كانت الأوامر الملكية السامية الكريمة، أخذت تنهمر علينا كالمطر الأمر تلو الأمر، تزف لنا البشارة تلو البشارة من قائد مسيرتنا المباركة وولي أمرنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك/ عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وألبسه ثوب الصحة والعافية. قرارات ملكية سامية في يوم الجمعة المبارك، قرارات تاريخية بإمضاء أيادي الخير. أيادي العطاء. أيادي الأبوه الصادقة التي تبحث عن رفاهية جميع أبنائها. الحمد لله . الحمد لله . الحمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، حاكم كريم وشعب حكيم. نعم. شعب حكيم أبهر العالم أجمع، عندما وحد صفوفه في يوم الامتحان الكبير، فتصدى لمن أراد النيل من مكتسبات الوطن، شعب التف حول قائده بقيادة قلوب أحبها فأحبته. شعب حكيم ردد بصوت واحد قائلاً. لا مكان بيننا لمن أرد النيل من مكتسبات الوطن فنحن بادية وحاضرة ديننا واحد ومليكنا واحد ومصيرنا واحد. نعم كنت محقاً يا أبا متعب عندما قلت كم أنا فخوراً بكم.أما نحن فندعو الله لك بالصحة والعافية وطول العمر وسنبقى عند حسن ظنك لُحمة واحدة ضد كل من أراد النيل من وطن العطاء وطن التسامح وطن الأمن وطن والوفاء. دام عزك يا وطن.