سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القاهرة: مؤتمر القبائل العربية يوزع وثيقة تزعم وجود اتفاق بين (الانتقالي) الليبي و(الموساد) الاتفاق على إنشاء قاعدة عسكرية فى الجبل الأخضر لمدة ثلاثين عاماً
فى مفاجأة مثيرة للجدل زعمت وثيقة اسرائيلية وجود اتفاق تحالف بين اسرائيل والمجلس الانتقالى الليبى ضد نظام الرئيس الليبى "معمر القذافى". وكشفت الوثيقة التى وزعها مؤتمر القبائل العربية بالقاهرة امس بحضور أكثر من الف مشارك ما بين مشايخ وعمد قبائل وسياسيين وكتاب وإعلاميين وخبراء عسكريين وأساتذة، عن وجود اتفاق أمنى بين وزارة الحرب والمخابرات العسكرية الاسرائيلية والمجلس الانتقالى فى ليبيا لمساعدته فى تحقيق هدفه والوصول الى الحكم فى ليبيا واسقاط نظام القذافى. وبحسب الوثيقة، فقد أظهر الاتفاق الذى يحمل شعار وزارة الحرب الاسرائيلية ان اسرائيل ستقدم المساعدة للمجلس الانتقالى الليبى بالاسلحة القتالية وتسليحه وتدريب أعضائه للوقوف ضد قوات القذافى. اتفق الجانبان خلال الاتفاق الأمنى على تأييد اسرائيل للمعارضة الليبية والتى وصفهم الاتفاق ب "المتمردين" عن طريق الدعم اللوجيستى، فضلا عن قيام اسرائيل بممارسة الضغط من أجل على حلف "الناتو" للاستمرار فى عملياته حتى اسقاط نظام القذافى. ولم تتوقف الاغراءات الاسرائيلية عند هذا الحد - حسب الوثيقة - بل ستقوم ايضا بممارسة ضغوط على الدول الاوروبية من اجل حصول المجلس الانتقالى الليبى على اعترافهم به كممثل للشعب الليبى. اما عن المكاسب الاسرائيلية التى ستعود على اسرائيل مقابل ذلك الدعم، فقد نص الاتفاق على ان يكون للجيش الاسرائيلى قاعدة عسكرية كبيرة فى منطقة الجبل الاخضر لمدة ثلاثين عاما قابلة للتجديد. وحمل الاتفاق توقيع المجلس الانتقالى الليبي والاستخبارات العسكرية الاسرائيلية. وقد عقد القبائل العربية بالقاهرة مؤتمرهم نددوا فيه بالتدخل الاجنبي في ليبيا، وأكدوا على وحدة التراب الليبي وضرورة الوقف الفوري للحرب السوداء لحلف الناتو على الشعب الليبي، فليبيا دولة مستقلة ليس لغير الليبيين حق التدخل فيها. وأكدوا على ضرورة حوار ليبي- ليبي والعمل على الازمة بالطرق السلمية وتضيع الفرصة على المخطط الصهيوني لتفتيت المنطقة بهدف حماية الامن الاسرائيلي على حساب الشعوب العربية وانه لا يوجد أي داع لهجمات حلف الاطلسي على الشعب الليبي سوى تدمير مقدرات هذا الشعب والاستيلاء على ثرواته النفطية والزج بالبلاد في حرب أهلية طويلة بغيتها تجزئة ليبيا وتهديد الامن القومي للدول المجاورة وضرب الثورة المصرية مخافة ان تاخذ مصر دورها القيادي في المنطقة من جديد.