خالد بن سعد: لم أنتظر تقدير إدارة الشباب.. وتكريم النويصر وجمعة غير مفهوم

أكد أن بروز لاعبي الأولمبي جرس إنذار للنجوم!!

طالب رئيس الشباب السابق وعضو الشرف الأمير خالد بن سعد بإقامة حفل تكريم كبير للأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز تشارك فيه جميع الأندية في السعودية في وقت واحد، وبرئاسة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، مع البعد عن التعصب ومن سيلقي الكلمات وغير ذلك!!، وذلك رد جميل للجهود التي بذلها لخدمة الرياضة السعودية، مشيدا في الوقت ذاته بخطوة النادي الأهلي عندما كرمت الأمير سلطان بن فهد، كما طالب وزارة الإعلام والرئاسة العامة بإيقاف السقوط الفضائي الذي أصبح لكل من هبَّ ودب دون رقيب ولا حسيب، مشيرا إلى أن المحكمة القضائية الرياضية ستكون الحل الوحيد، وكشف عضو شرف الشباب عن تكريم كبير ينتظر لاعبي الجيل الذهبي وكل من خدم الشباب مقدما لهم اعتذاره على التأخير، وتحدث حول مسألة عودته لرئاسة الشباب، وكشف أن الحل لتطوير الكرة السعودية يتمثل في تغيير كامل في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وجميع الاتحادات مع الإبقاء على الرئيس العام لرعاية الشباب، مؤكدا أن ليس من المنطق استمرار أنظمة عفى عليها الزمن في عصر الفيس البوك والإنترنت.. فإلى تفاصيل الحوار:
*إنجازات شبابية تحقق بشكل سنوي إذ لا يمر موسم دون أن يحقق الشباب بطولة أو بطولتين، من يقف خلف هذه الإنجازات، وكيف رأيت التكريم الذي أقامته إدارة النادي بحضور الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان بمناسبة تحقيق فريق الأولمبي بالنادي كأس الأمير فيصل بن فهد؟.
**النظرة للمستقبل
- الأمير خالد بن سلطان هو الشباب، بدعمه الدائم للنادي ولسنوات عدة وليس لإدارة واحدة، وإنما لكل الإدارات، وهذا الشيء ليس غريبا عليه، ولولا الله سبحانه وتعالى ثم دعم الرئيس الفخري للنادي لما استطاع أن يحقق النادي أي بطولة، فهو يدعم بدون أهداف سوى خدمة الوطن من خلال نادي الشباب أولا، ثم عشقه للنادي منذ الصغر.
خالد بن سلطان وراء الإنجازات وبدونه لن نحقق بطولة
*تكريم الشباب الأخير خالف كل الأعراف، عندما كرم لاعبي فريق الأولمبي بينما أغلب الأندية تكرم الفرق الأولى لديها وتسلط الأضواء عليها وتسلمهم المكافآت، فيما تكرم الفرق الأخرى على هامش ذلك؟.
- تشريف الأمير خالد بن سلطان لتكريم لاعبي الأولمبي إن دل على شيء فإنما يدل على النظرة المستقبلية التي ينظر بها لشباب هذا الوطن الذين هم نواة المستقبل، نحن نعلم أن أغلب المسؤولين في الأندية دائما ما يمنحون الفرق الكروية لديها الاهتمام الأكبر والتكريم الأميز، ولكن نظرة الرئيس الفخري المستقبلية لهؤلاء النجوم جعلته يحضر ويكرمهم من أجل مستقبل الشباب والكرة السعودية، ما شاهدته من منشآت جديدة كمتحف النادي والعيادة الطبية وغرفة تغيير الملابس والعلاج الطبيعي تدعو للفخر، الواضح أنه صرف عليها مبالغ كبيرة ولكن الصرف كان بفنّ، وأحب أهنئ أنفسنا نحن الشبابيين بما نشاهده الآن في نادي الشباب وأخص بالتهنئة رئيس النادي.
أجهل مقاصدهم ب «الطابور الخامس» وأعتذر للاعبي الجيل الذهبي
**لماذا كرموا النويصر وجمعة؟!
*كرم اثنان من رؤساء النادي السابقين هما محمد النويصر ومحمد جمعة الحربي، أين أنت من هذا التكريم إذا ما علمنا الدور الكبير الذي بذلته منذ سنوات حتى وصل الشباب لما هو عليه الآن؟
- تفاجأ من السؤال. . ثم سكت برهة.. ونظر إليَّ مفكرا.. وقال: أتوقع أن للإخوة في إدارة النادي وجهة نظر ثانية، أنا وأنت لا نعلمها، وأنا لدي قناعة إما أن أكرم الجميع أو أترك الجميع، يا أخي هناك شخصيات كان لها دور كبير في النادي بعيدا عني، منهم من توفاه الله ومنهم من هو على قيد الحياة، لا أعرف ما هو الهدف من تكريم الشخصيتين، هل لتكريمهما من الاتحاد الآسيوي، أو أنهما أكثر من خدم نادي الشباب، هما يستحقان التكريم، أما أنا فضد تكريمي، واسألوا طلال آل الشيخ عندما كان رئيسا للنادي في فترة ماضية، عندما أبلغني برغبة عدد من الشبابيين بتكريمي، ماذا كان ردي عليه؟! لقد اعتذرت وقلت من أراد تكريم خالد بن سعد فأرجو منه أن يتبرع للنادي بالمبلغ الذي سيدفعه لتكريمي، وأنا أعتبر تكريمي الأكبر هي شهادة وتقدير الأمير خالد بن سلطان لي.
*محمد النويصر تتلمذ على يديك وأنت كنت الداعم الأكبر له منذ وطئت قدماه النادي، ماذا تود أن تقول له بعد أن أصبح رئيس هيئة دوري المحترفين في أكبر قارات العالم آسيا؟
- محمد كان عنده استعداد مبكر للنجاح، وكان عنده فكر مستقبلي ونيِّر، أعترف أنني قسوت عليه في بداياته ولكنها كانت قسوة المحب، ومن أجل مصلحته لأني لم أكن أحب أن يشعر أنه وصل سريعا، وأي نجاح يحققه لا أستغربه إطلاقا، لأني أعتقد أنه يستاهل، أتمنى له التوفيق من الله سبحانه وتعالى، ثانيا التركيز في عمله وعدم التوسع في أشياء قد تشتت تفكيره، ويجب علينا أن ندعمه ونقف معه، وخصوصا أنتم يا رجال الإعلام.
يجب إيقاف السقوط الفضائي فمن أمن العقوبة أساء الأدب!!
** حان وقت الرحيل
* نعود بدفة الحوار إلى فريق الأولمبي الذي كرم، ألا تعتقد أنهم وضعوا الأجهزة الفنية في الفريق الكروي في مأزق لأن إحلالهم سيكون على حساب لاعبين أساسيين في الفريق؟
- لا أعتقد أن هناك مأزقا، بل العكس تماما سيكونون دعامة وإضافة للفريق، وإحلالهم سيكون بشكل تدريجي، على حساب لاعبين في الفريق الأول أعتقد أنه حان الوقت لرحيلهم، ونقول لهم شكرا وما قصرتم وبيَّض الله وجوهكم، ومن يستطيع المواصلة من اللاعبين الأساسيين مع الفريق فيجب أن يكون لهم احتياط مميزون هم هؤلاء النجوم الصغار، إذا ما علمنا أن المنافسات كثيرة وطويلة، وأنا أتحدث عن وجهة نظر شخصية، وهناك أجهزة فنية وإدارية قريبه من الفريق أكثر مني ولهم الخيار والقرار.
** هل نسيتم تاريخ الشباب؟!
*متى يحقق الشباب بطولات النفس الطويل كالدوري مثلا؟.
- هناك من تناسى أن الشباب اعتلى سلم ترتيب الدوري نقطيا، عندما بدأ نظام المربع الذهبي بعد نهاية الدور الأول وقبل بداية الدور الثاني والشباب حينها كان الأول والنصر ثانيا، وحقق بعد ذلك بطولة الدوري، أخطاء المواسم الماضية سيتلافاها الفريق في الموسم المقبل، بعد أن ينظم للفريق الكروي سبعة لاعبين على الأقل من فريق الأولمبي بجانب الرباعي الأجنبي واللاعبين الأساسيين، من هذه التوليفة أتوقع أن يكون الشباب الموسم المقبل من المنافسين على المقدمة ويحقق بطولة الدوري.
الأمير خالد يتحدث للزميل الشعلان
* تحدثت عن نجوم كبار كانوا على عهدك وخدموا النادي وحققوا معه أكبر الإنجازات ووصفوا بقيادتكم بأنهم الجيل الذهبي، لماذا لم يكرم هؤلاء النجوم؟.
- معك حق، ألوم نفسي الآن على هذا، ولكن لكي أكون أكثر صراحة أنا لا أستطيع أن أعمل حفلا تكريميا للاعب واحد وأترك البقية، ولو عملت حفل التكريم من سيحضر الحفل؟!، نحن إلى الآن جماهيرنا قليلة، كان يجب أن نعمل حفلا ويكون فيه تكريم جماعي بحضور رجل الشباب الأول الأمير خالد بن سلطان، وهذا أمر يفترض أنه عمل وأنا عبر منبر جريدة "الرياض" الجريدة التي أعتبرها جريدة الجميع أعتذر لهؤلاء النجوم، وأعدهم أن أعيد طرح فكرة التكريم الجماعي على الأخ خالد البلطان، ولن يكون للجيل الذهبي فقط وإنما لكل من خدم الشباب، مثل راشد الجمعان هذا الرجل عندما كنت أقوم بزيارات مفاجئة لمعسكر الفريق الذي يسبق المباريات كان يقوم بدور الفراش ويمسح الطاولات، وشخص مثله حتى لو يحقق بطولة فهو يستحق التكريم.
الطابور الخامس في الحروب!!
* دائما يتردد في الشباب أن هناك طابورا خامسا يبدأ من داخل النادي وينتهي خارجه، من المقصود في ذلك؟
- هذا سؤال أستغرب منك توجيهه لي، وسأجيبك على سؤالك حسب فهمي له، وهو أن الطابور الخامس يكون في الحروب عندما يكون هناك بلد عدو ويدخل جواسيس له في البلد الثاني بهدف التجسس ولكن أنا ما أعرف من المقصود بذلك عندما تردد هذه المقولة في النادي هل هم ناس من داخل النادي أو خارج النادي، والإعلام دائم يضخم الأمور بحثا عن الإثارة.
أولمبي الشباب حقق بطولة كأس فيصل
*هل الإعلام يضخم الأمور ويبحث عن الإثارة دون التوجه نحو النقد الهادف؟
- جميل أن يبحث الإعلام عن الإثارة المعقولة التي لا تسبب إساءات، نحن الآن نشاهد مع الأسف في كثير من القنوات إثارة لدرجة السقوط، فهي ليست نقدا وليست إثارة بقدر ما هي تجريح، وسأضرب لك مثالا قريبا وأنا أشاهد إحدى القنوات والمتحدث فيها يقول دون علم وفهم الشباب ليس أول من كرم خالد المعجل وإنما النصر، وهذا الكلام غير صحيح وتجنِّي وإذا كنت لا تعلم فتلك مصيبة وإذا كنت تعلم فالمصيبة أعظم، عندما نخرج على الشاشة أو نكتب في الجريدة يجب تحري الدقة لأن من يقرأ ويشاهد ويسمع ملايين، وهذا لا يعني أن ليس هناك إعلاميين على مستوى كبير من الأخلاق والثقافة والحيادية وأنا أعتز بهم، وأتمنى أن يكون هناك حل لإيقاف من يتجاوز على الشاشات وهم كثر، ويقوم بتوجيه الاتهامات والتجريح دون رقيب، يجب أن يكون هناك محكمة رياضية يقودها أناس على قدر من الفهم والعلم لمعاقبة هؤلاء الذين أمنوا العقاب فأساؤوا الأدب، وهذا يكون بتنسيق بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الإعلام، أنا متأكد أن من يخرج عبر القنوات عندما يعلم أن هناك جزاء وعقابا سيراجع نفسه كثيرا قبل توجيه الاتهامات يمنة ويسرة دون وجه حق، يا أخي والله إنني أشاهد بعض الإعلاميين يخرج عبر القنوات ويتحدث والحقد واضح في عيونه وليس في كلامه فقط، ويسيء للبلد وللمسؤولين وتنشر غسيلنا عبر قنوات خارجية، ففي حال كان هناك مرجع يحاكم هؤلاء الأشخاص، فلن نشاهد ما نشاهده من هزل، نحن في عصر التكنولوجيا والمعلومة السريعة عبر الإنترنت ويجب أن نتطور معها ونضع أشخاصا متخصصين يعملون في هذا الحقل الهام.
** إعلام يضخم ويثير
* تبدو آراؤك متشنجة على الإعلام؟.
- ليس كذلك . . ولكن عندما يخرج الشيء عن نطاقه يصبح لا يطاق، سأضرب لك مثالا حيا، الأخ الأمير سلطان بن فهد من أكثر الناس الذين خدموا الرياضة السعودية، ولكنه وجد تجريحا غريبا، وأنا لست في مكان الدفاع عنه، كانت هناك أخطاء، ولكني متأكد أن معظم الأخطاء سببها أناس يعملون تحت الأمير سلطان ومن لجان ومن مسؤولين، ولو تذكرت معي أنني طلبت قبل خمس سنوات بأن يكون هناك تغيير كامل في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، والاتحادات مع بقاء الرئيس العام حينها الأمير سلطان بن فهد ونائبه حينها الأمير نواف بن فيصل الذي أتمنى له التوفيق، وما طالبت به سابقا يجب أن يتم الآن، لأنه لا يجب أن نستمر على أنظمة عفى عليها الزمن؛ كل شيء في عصرنا الحالي تغير ويجب أن نتغير معه، الأمير سلطان بن فهد قدم خدمات كبيرة للرياضة السعودية، من كان مسؤولا عن المنتخب الأول عندما ذهبنا إلى أميركا وحققنا خلالها نتائج كبيرة؟!، من الذي حقق بطولات خليجية وعربية وقارية؟!، الأمير سلطان كان يدعم الأندية في بعض الأحيان من جيبه الخاص، النقد الهادف البناء مطلوب بعيدا عن التجريح، أنا ضد الحملة الإعلامية الشرسة التي قادها بعض الأشخاص والذين كانوا يتصيدون في المياه العكرة، والحقيقة بهذه المناسبة أحب أتقدم بجزيل الشكر للإدارة الأهلاوية ورجل الأهلي الأول الأمير خالد بن عبدالله، على حفل التكريم الذي أقاموه للأمير سلطان، وأشكر الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة على الكلمة التي قالها في حق الأمير سلطان، وأطالب عبر جريدة "الرياض" بإقامة حفل كبير للأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز تشارك فيه جميع الأندية في السعودية في وقت واحد وبرعاية الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، ونبتعد عن التعصب عند تحديد من سيلقي الكلمات وغير ذلك، وتكون مشاركة الأندية ماديا ومعنويا وكذلك جميع رياضيي البلد ليكون ردا جميلا لهذا الرجل.
*هل يمكن أن تعود لرئاسة الشباب؟
أولا إدارة النادي الحالية فيها الخير والبركة، قلت بعد استقالتي من رئاسة النادي إنني لن أعود، وأنا لا أزال عند كلامي، لأن وقتي لا يسمح والسن له أحكام، وأنا عملت لفترة معينة، مع رجال كثر، كانوا شركاء معي في النجاحات التي تحققت، نختلف في الآراء، ونتفق على الشباب، تحملت الكثير من أجل الشباب؛ من أجل أن يصل إلى ما وصل إليه الآن، وأعتقد أن أنسب شخص يرأس النادي في الوقت الحالي هو الأخ خالد البلطان، وسبق أن قلت إنه لو جاء البلطان وأنا رئيس النادي لاستقلت ليكون رئيسا، لأني أثق في اختيار الأمير خالد بن سلطان، وأنا في خدمة الشباب متى ما طلب مني بالرأي والمشورة.
أولمبي الشباب حقق بطولة كأس فيصل
* في إحدى فترات رئاستك انتقل عدد من نجوم الشباب الى أندية أخرى ما سبب ذلك؟
-السبب الرئيسي هو غياب الأموال، الدعم الذي كنا نحصل عليه في تلك الفترة كان يتركز على ثلاثة محاور الأول هو من الداعم الأول لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان، والثاني من الأمير عبدالرحمن بن تركي بن عبدالعزيز الله يذكره بالخير ، والثالث من مداخيل النادي الراقي، خلال هذه الفترة حافظنا على نجومنا وحققنا معهم إنجازات كبيرة، ولكن عندما توقف الدعم فجأة من النادي الراقي لدواعي التجديد والتطوير، وتوقف دعم الأمير عبدالرحمن بن تركي، وكان أغلب اللاعبين في ذلك الحين من فئة الخمس نجوم، وأصبح التجديد معهم جميعا بمقدم عقود صعبا لارتفاع المبالغ المطلوبة، لهذا اضطررت إلى الموافقة على نقل من يرغب في الانتقال عندما يجد عرضا مناسبا من ناد آخر، فمثلا فؤاد أنور طلب مقدم عقد 500 ألف ريال ولم تستطع الإدارة تأمين ذلك بسبب الضائقة المالية للأسباب التي ذكرت، حتى إنني قلت لأعضاء الشرف أمنوا لي مقدم عقد فؤاد ولا أريد أحد اللاعبين الأجانب، وهذا الموقف شهد عليه الأمير عبدالرحمن بن تركي، وذكر ذلك عبر وسائل الإعلام حينها، ولأني عاجز عن تأمين مقدم العقد سمحت له بالانتقال بموافقتي حتى لا ينتقل غصباً عني، وهذه أسباب موافقتي على انتقال نجوم الفريق، والحقيقة أنا أعجبني تصريح لرئيس الشباب خالد البلطان عندما قال: «لن يبقى في النادي إلا من يرغب فيه النادي ومن لا يريده النادي فسنقول له مع السلامة»، وهذا هو الاحتراف الحقيقي.
اعتراض النجوم على
لائحة العقوبات منطقي!!
* لائحة العقوبات والجزاءات التي اعتمدتها إدارة النادي أخيرا وجدت تذمر عدد من اللاعبين والبعض رفضها، كيف ترى هذه اللائحة، وما هي نصيحتك للاعبين المتذمرين منها؟
تقول اللائحة إنه عند تعرض اللاعب لعقوبة لا يقبل بها فمن حقه الاعتراض لدى رئيس النادي، فأين المشكلة إذن؟!، الحقيقة أنني لم أكن أتمنى ظهور هذه الضجة الإعلامية عبر وسائل الإعلام، نصيحتي للاعبين الذين يتواجد بعضهم منذ فترة رئاستي بما فيهم بعض لاعبي الأولمبي الحاليين والذين أعرفهم تماما ووجدوا رعاية من لدن إدارة الأخ خالد البلطان وتركي الخليوي والذين ضموا إليهم مجموعة جديدة، أن يجتمعوا بالرئيس ويناقشوا معه اللائحة وسيجدون من يسمعهم، بعيدا عن الشوشرة والإعلام، ثم إن اللاعبين يتسلمون رواتب عالية، ويجب أن يقدموا ما عليهم من واجبات وسيأمنون العقاب، ما يجب أن يعلمه الجميع أن النادي ليس منشأة اجتماعية، ومن حق الإدارة أن تعاقب عند الخطأ، لأنها تدفع الأموال من أجل أن تجني ثمار جهودها.