يحق لنا أن نفخر في بلادنا الغالية بما يبديه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله من اهتمام لرفعة المرأة السعودية لكي تشارك في خدمة وتنمية بلادها بكل فاعلية، وذلك من خلال تقلدها لمراكز قيادية مهمة تعمل على تعزيز مكانة المرأة السعودية محليا وعالميا والتي آخرها صدور الأمر الكريم بتعيين الدكتورة هدى بنت محمد العميل مديرة لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن سائلة المولى عز وجل أن يوفقها في المهمة الجليلة لخدمة تعليم المرأة في المملكة. ولا شك أن هذا الاهتمام المتميز من قيادة هذه البلاد قادني إلى البحث عن التفوق والتميز في التخصصات العلمية المختلفة، وأفخر كسعودية بأن أكون ضمن نطاق التميز العلمي مما دفعني للحصول على بكالوريوس في العلوم والتربية تخصص علم الحيوان بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف من كلية التربية للبنات عملت بعدها معيدة في كلية العلوم لمدة سنة ونصف اجتزت خلالها الماجستير في العلوم تخصص أنسجة (أجنة) بتقدير عام ممتاز من جامعة الأميرة نورة حيث منحت عدة توصيات علمية في نفس التخصص لنيل درجة الدكتوراه, بعدها عملت محاضرة في كلية إعداد المعلمات لمدة فصل دراسي على بند المكافأة ولم يقتصر طموحي وعلمي عند هذا الحد إنما حصلت على كورسات في اللغة الانجليزية بالإضافة إلى اجادتي برنامج الحاسب الآلي وتطبيقاته, كما املك الخبرة الوظيفية حيث عملت في التدريس في التعليم العام في المراحل الثانوية والمتوسطة والابتدائية. هذه الخبرات والتفوق العلمي لم تشفع لي بالحصول على فرصة وظيفية حتى الآن في جامعة الأميرة نورة علما أنني تقدمت عدة مرات وما زلت أنتظر آملة أن يتحقق طموحي العلمي في أن أكون ضمن هذا الصرح الجامعي النسائي الذي يضم نخبة من المتميزات السعوديات، لكي أسهم في خدمة ديني وبلادي وتحقيق المكانة اللائقة بالمرأة السعودية.