افتتحت شركة «سامسونج السعودية» مشروع «سامسونج نافورة تكنو فالي» (SNTV) بالجبيل الصناعية (المقر الرئيسي لها في المملكة )، في احتفال كبير بحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود نائبِ أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، والسيد بارك كي سيوك الرئيس التنفيذي ل»سامسونج للهندسة»، وعدد من المسؤولين الحكوميين، وكبارعملاء ومسؤولي «سامسونج للهندسة» في السعودية، ومندوبي وسائل الصحافة والإعلام. وقد شيد «سامسونج نافورة تكنو فالي» في قلب مدينة الجبيل الصناعية على مساحة إجمالية قدرها (50,295) متراً مربعاً، بتكلفة تجاوزت 100 مليون دولار بدعم كبير من الهيئة الملكية للجبيل وينبع. ويضم الوادي التقني مبنىً ومركزاً هندسياً يتكون من (8) أدوار وبمُسطح بناء إجمالي يفوق ال (8,000) متر مربع، ومبنىً يتكون من (3) أدوار يضم مركزاً للأبحاث والتطوير ومركزاً للتدريب والتعليم بمُسطح بناء (5,486) متراً مربعاً. كما يضم مركزاً للمؤتمرات، ومبنيين سكنيين للعاملين به، ويتكون كل مبنى من (3) أدوار، فيما خصص مبنىً ثالث يتكون من (3) أدوار يحتوي على شقق خُصصت لإسكان الزوار والضيوف، كما يضم مركزاً للياقة البدنية وقاعة رياضية متعددة الأغراض، ومبنى لإدارة الأمن والحراسات، بالإضافة إلى مطعم كبير. وقد أنشئت سامسونج « سامسونج نافورة تكنو فالي « لتوطيد علاقتها الوثيقة مع شركاء الأعمال والمجتمع المحلي في المملكة العربية السعودية، التي تعد واحدة من أهم أسواق سامسونج للهندسة على مدى العقد الماضي. وتسعى سامسونج للهندسة إلى بلوغ أحد أهم أهدافها والمتمثل في توظيف المهندسين السعوديين، وتدريبهم لاكتساب الخبرة في مجالات تخصصهم من خلال مركز « سامسونج نافورة تكنو فالي « للتعليم والتدريب الهندسي، الذي يعد مركزاً متكاملاً بمواصفات دولية، ويحوي مرافق آمنة للتدريب الهندسي، ومجمعاً رياضياً متكاملاً يشمل العديد من الرياضات. من جانبه قال السيد بارك كي سيوك الرئيس التنفيذي ل»سامسونج للهندسة» مخاطباً الحضور في الافتتاح الرسمي: «نحن سعداء بتدشين «سامسونج نافورة تكنو فالي»، الذي يعد حدثاً كبيراً وخطوةً تاريخيةً مهمةً لسامسونج للهندسة في السعودية، و نتطلع إلى أن يكون مركزاً يخدُم مجتمعَ الجبيل، ويقدم العديد من الخدمات، حيث سيستضيف الأحداث المحلية والأنشطة الرياضية مثل كرة القدم وكرة السلة، والبولينغ، والسباحة، ونأمل أن تشجع مبادرة «سامسونج السعودية» العديد من الشركات العالمية لعمل مشاريع مماثلة في المملكة.»