برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان تستكمل جامعة جازان موسمها الثقافي الرابع للعام 1432ه بمحاضرة لمعالي الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعنوان "شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعناية المملكة العربية السعودية بها" ، وذلك مساء الأحد المقبل بقاعة الاحتفالات الكبرى. وبهذه المناسبة وجهت الجامعة دعوتها لعدد كبير من أصحاب المعالي والفضيلة وعدد من طالبي العلم والمهتمين والمعنيين والوجهاء والشخصيات الثقافية والعلمية والإعلامية من داخل المنطقة وخارجها لحضور هذه المناسبة. من جانبه رفع معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع شكره وتقديره لسمو أمير منطقة جازان على رعايته الكريمة والدائمة لمناسبات الجامعة وفعالياتها، ومنها فعاليات الموسم الثقافي حيث تعودنا من سموه الكريم حضوره الدائم والفاعل لكل فعاليات الجامعة وقال: إن رعاية سموه ومتابعته المستمرة وحضوره لمناسبات الجامعة أمر تعتز به ويدفعنا لمزيد من الإنجازات. كما شكر آل هيازع صاحب المعالي الشيخ عبد العزيز الحميّن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على استجابته لدعوة الجامعة ومشاركته في فعاليات موسمها الثقافي، وقال: نرحب بمعاليه في جامعة جازان وفي منطقة جازان ونتطلع إلى هذا اللقاء الذي يشكل إسهاماً كبيراً في نشر وترسيخ ثقافة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تمثل ثابتة دينية وركيزة إسلامية ميزت المجتمع السعودي قيادة وشعباً، ومنحته سمة يفاخر بها ويدعمها قولاً وعملاً، ولا شك أن حديث معاليه سيكون محطة مضيئة في الموسم الثقافي لجامعة جازان. من جانبه أوضح المشرف العام على الموسم الثقافي بجامعة جازان الدكتور حسين بن حمد دغريري أن محاضرة معالي الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحمّين مناسبة طيبة تجمع قامة علمية وشخصية دينية فاضلة بمنسوبي الجامعة وطلاب العلم والمعرفة في المنطقة وخارجها، وتدعم ثقافة الحوار والشفافية التي دأب على ترسيخها ولاة الأمر في هذا البلد المبارك، والتي تبرز جهود المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في العناية بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن النكر في هذه البلاد. وأضاف الدغريري أن مشاركة معاليه تعد إضافة كبيرة لموسم جامعة جازان الثقافي في دورته الرابعة لتؤكد بذلك حراك الجامعة ودورها التنويري العلمي والثقافي، وتكريساً لدورها الإيجابي في خدمة المجتمع.