يرعى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم السبت القادم المرحلة الأخيرة والختامية لبرنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية "SOPEL"، الذي ينظمه مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" في الرياض. ويناقش البرنامج الذي يعقد خلال الفترة (11 – 14 جمادى الآخرة 1432ه) الأبحاث والمشروعات التي أعدت على مدى ستة أشهر من قبل مجموعة من القيادات التربوية من مختلف مناطق ومحافظات المملكة. ويشهد اللقاء تقديم سبعة مشروعات تتناول المواطنة الرقمية وتدريب المعلمين عن طريق الإنترنت، بناء وتطوير نموذج للمجتمع المعرفي، وبناء التميّز في التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة من خلال المعايير التنموية، ونشر ثقافة الحوار في مجال التعليم العام، بالإضافة إلى نظام لإدارة الحكم في المدارس الخاصة في السعودية، ومشروع مدرسة القيادة بين التدريب والتمكين. وأوضح مدير عام مشروع الملك عبدالله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" الدكتور علي بن صدّيق الحكمي أن برنامج السعودية أكسفورد يهدف إلى تزويد القيادات العليا بأفضل التجارب العالمية في مجال القيادة، وتوفير مناخ تربوي علمي لتبني المفاهيم التربوية وفق نظريات القيادة الحديثة. وبين أن البرنامج يقع ضمن إستراتيجية تطوير شاملة لتطوير القيادات التربوية التي تتضمن مجموعة من البرامج والمشروعات الأخرى الهادفة إلى إثراء خبراتهم في مختلف المجالات. يذكر أن برنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية قد انطلق في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة يوم الاثنين 24 ذي القعدة 1431ه، بمشاركة 40 شخصية من القيادات التربوية في المملكة من الرجال والنساء، وركّز في المرحلتين الأولى والثانية على التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية والخيارات المتاحة من خلال الإطلاع على أفضل التجارب العالمية في هذا المجال، بينما شهدت فترة ما بعد المرحلة الثانية عددا من حلقات النقاش وورش العمل والاجتماعات التي ناقش فيها المشاركون في البرنامج مشاريعهم، استعداداً للمرحلة الثالثة والأخيرة من البرنامج التي يتم فيها الكشف عن استراتيجيات التطوير، والبرامج التي ستسهم في عمليات التطوير وإمكانية تطبيقها.