ترغب الجماهير النصراوية أن يواصل فريقها الأول المستويات المميزة بعد الفوز الأخير الذي تحقق أمام فريق باختاكور الأوزبكي والذي جدد أمله بالتأهل لدور ال16 من دوري أبطال آسيا، وخصوصا انه جاء بعد أن تلقى الفريق (الأصفر) خسارتين متتاليتين أمام منافسه التقليدي (الهلال) متصدر الدوري بهدف دون رد، والخسارة الثانية أمام منافسه على المركز (الاتفاق) الذي ألحق به خسارة قاسية بثلاثة أهداف نظيفة، جعلت النصر يتراجع للمركز الخامس بدلا من مركزه الثالث سابقا، وتصبح فرص تأهله لدوري أبطال آسيا الموسم المقبل ضعيفة. هذه الجماهير ما يزال لديها أمل كبير بفريقها أن يعود للبطولات الكبرى وهي ترى ذلك ممكنا غير بعيد وربما بعد سنوات قليلة في ظل ما تشاهده حاليا على مستوى الفئات السنية من عمل مبذول ونتائج كبيرة مقرونة بأداء فني مرتفع يؤكد على أن هناك تخطيطا سليما للمستقبل النصراوي يعيد للأذهان الجيل الذهبي الذي حقق الفريق على يديه العديد من البطولات، ففريق الناشئين استطاع أن يحقق البطولة قبل نهاية الدوري بأسبوعين، أما على مستوى درجة الشباب فيحتل النصر المركز السادس، فيما حقق الأولمبي المركز الثالث في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد (تحت 21 سنة)، وحاليا تشهد قائمة المنتخبات السنية العديد من الأسماء الموهوبة التي تمثل النصر. ومما يحسب للإدارة الحالية الاهتمام بالقاعدة، وجلب المواهب التي سيكون لها شأن كبير في المستقبل إذا ماتم الاهتمام بها وصقل موهبتها، إذ سيلغي هؤلاء النجوم مستقبلا فكرة التعاقد مع لاعبين محليين من أندية أخرى.