التجارب العلمية تؤكد قدرة الميلاتونين على حماية الأنسجة من أي هجوم ضار

يعد أحدث ما تم اكتشافه من مضادات الأكسدة

يعتبر الميلاتونين وهو هرمون من بين أحدث ما تم اكتشافه من مضادات الأكسدة حيث يعتبر الأكثر فعالية من بين المواد القابضة أو المضادات للذرات الحرة التي ظهرت حتى اليوم، وفي حين أن أغلب مضادات الأكسدة يظهر مفعولها في مناطق معينة أو في خلايا معينة فقط، فإن الميلاتونين يمكنه أن يصل إلى أية خلية في أية منطقة بالجسم وفي تجارب أجريت على الحيوانات ظهر أن الميلاتونين قد تمكن من حماية الأنسجة من هجوم ضار مكثف من العوامل المدمرة وفي داخل الخلية يمنح الميلاتونين حماية خاصة للنواة، وهي القلب المركزي للخلية الذي يحتوي على الحمض النووي DNA وهكذا فإنه يحمي ذلك القلب الذي يمكن الخلية التي تعرضت للتدمير من أن تجدد نفسها، كما أن الميلاتونين ينشط أيضا انزيم الجلوتاثيون، بيروكسيداز وهو مضاد آخر للأكسدة.