بعد ايام من مقتل زعيم القاعدة اسامة بن لادن، اكد احد ابناء عشيرة الامام المتطرف انور العولقي نجاته من غارة اميركية في محافظة شبوة في جنوب اليمن، حيث لقي احد عناصر التنظيم مصرعه امس السبت. وقال المصدر لوكالة فرانس برس رافضا ذكر اسمه ان "العولقي وسعوديا من مسؤولي قاعدة الجهاد في جزيرة العرب نجوا من صاروخ اطلقته طائرة اميركية من دون طيار على سيارة كانا يستقلانها فجر الخميس قرب عبدان (50 كلم جنوب غرب العتق)"، كبرى مدن محافظة شبوة. واضاف ان "سيارتهما القادمة من العتق اصيبت باضرار طفيفة فتخليا عنها وتمكنا من الصعود في اخرى". يشار الى ان المصدر يعمل في الادارة المحلية في شبوة حيث تتمتع قبيلة العوالقة بنفوذ واسع. وكان مسؤول امني يمني محلي اكد مقتل شقيقين من عناصر "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب بصاروخ اطلقته طائرة اميركية من دون طيار استهدفت سيارة بداخلها قيادي سعودي في تنظيم القاعدة كان متوجها الى منزل الشقيقين لكنها اخفقت في اصابته". كما اعلن عدد من السكان ان "طائرة استهدفت الشقيقين المنضويين في تنظيم القاعدة عبدالله ومبارك الحرد ما ادى الى مقتلهما واصابة اخر اثناء مرورهم بسيارة في مديرية نصاب في منطقة عبدان التابعة لمحافظة شبوة". واكتفى مصدر في وزارة الدفاع باعلان ان "قياديين في القاعدة لقيا مصرعهما" دون ذكر اي تفاصيل اخرى. من جهة اخرى، اعلن مسؤول محلي مقتل احد عناصر "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" واصابة اثنين اخرين خلال اشتباك مع حراس مزرعة تعود للرئيس علي عبد الله صالح في جنوب البلاد. واضاف المسؤول الامني لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان الاشتباك وقع فجرا في زنجبار، كبرى مدن ولاية ابين، احد معاقل القاعدة. وقال ان الحراس تبادلوا النار مع مقاتلي القاعدة الذي حاولوا الاستيلاء على المزرعة ما اسفر عن سقوط قتيل وجريحين بين المهاجمين. واكد مصدر طبي لفرانس برس هذه الحصيلة في مستشفى المنطقة حيث نقلت جثة القتيل والجريحين. الى ذلك، افاد المسؤول الامني في زنجبار ان مسلحين هاجموا بمدافع الهاون المقر العام لشرطة مكافحة الشغب ومعسكر تابع للجيش ومكتب بريدي دون سقوط ضحايا. ونسب الهجمات الى القاعدة التي تنشط في ولاية ابين حيث سقط تسعة قتلى الاربعاء في اعمال عنف.