نوبات قيء * طفلي يبلغ من العمر 3سنوات يعاني من تقيؤ ونوبات اسهال غير انه بين هذه النوبات يبدو بصحة جيدة وقد استعملت له حقناً مضادة للتقيؤ، كما استعملت له شرابا مضادا للاسهال.. وبعد قراءتي أحد الموضوعات في الصفحة الطبية لجريدة "الرياض" إذ تنصحون بعدم استعمال تلك الادوية فهل لذلك آثار جانبية في المستقبل؟ - يعاني معظم الاطفال تقريباً من نوبات القيء او الاسهال او الامساك، غير ان النوبات هذه ليست سوى اعراض بسيطة يمكننا معالجتها بسوائل مخصصة لمعالجة الجفاف اذا كان المريض قادراً على تلقيها من دون استفراغ متكرر. حيث توجد مساحيق خاصة تشتمل على الاملاح المعدنية وهي تزيد من قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص السوائل. فعلينا ان نعطي الطفل الذي يعاني من اسهال كميات صغيرة من السائل هذا كل 15او 30 دقيقة. حتى نتجنب الجفاف حيث تبدو اعراض: جفاف في الفم والشفتين. عينان غائرتان. بول مركز أدكن اللون. تغور (انخفاض) اليافوح للاطفال الاصغر سناً. غياب التبول مدة ست ساعات متواصلة. نعاس، وخمول عقلي غير طبيعي. غالباً ما يتقيأ الاطفال بعضاً من طعامهم، ولا يشكل هذا مشكلة خطيرة على صحة الطفل، كما وانه لا داعي للقلق بهذا الشأن على الاطلاق مادام ان وزن الطفل في تزايد مستمر. وفي حالة استمرار تلك النوبات من دون مقدرة الطفل على التعويض عن طريق الفم فننصح في هذه الحالة بتروية الطفل عن طريق السوائل بالوريد اما فيما يتعلق بمضادات التقيؤ والاسهال فلا ننصح بها لأن هذين العارضين هما بمنزلة عمليتين دفاعيتين لطرد الميكروب فضلاً عن ان بعض الادوية المضادة للتقيؤ قد تسفر عن تشنجات للطفل ومن غير المحتمل حدوث آثار سلبية طويلة المدى عند ايقاف ذلك العلاج. نظام غذائي جديد * طفلي يبلغ من العمر سنة و 8 أشهر يشكو من تغير في لون برازه كما انه يشكو كثيرا من الإمساك وصعوبة وبكاء عند التبرز ؟ - يعود سبب تغير لون براز طفلك إلى تبدل في نظام غذائه. لذا، عليك التحقق مما إذا تناول شيئاً غير مألوف لديه. ويتغير لون البراز أحياناً بسبب المرض. قد يعني البراز الفاتح اللون والكثيف ذو الرائحة الكريهة، الذي يطفو على وجه الماء حين تحاولين تصريفه في المرحاض، أن طفلك لا يستطيع هضم الغلوتين، وهو بروتين موجود في القمح وعليك استشارة طبيبك بهذا الخصوص. قد يشير البراز الحمضي ذو الرغوة إلى أن طفلك لا يهضم الحليب كما يجب (عدم تحمل سكر الحليب. فيما يتعلق بالإمساك، لا يهم عدد المرات التي يتبرز فيها الطفل طالما أن برازه هذا ليّن ولا يتسبب له بأي أنزعاج. إذ لا يعاني الطفل من الإمساك سوى عندما تكون عملية التبرز صعبة ومؤلمة، وعندما يكون برازه قاسياً ومتكتلاً . إن الألم أثناء التبرز قد يجعل الطفل يحتفظ بالبراز داخل جسمه وقد ينجم عن ذلك تمدد واتساع المستقيم الذي يمكنه أن يحوي المزيد والمزيد من البراز في داخله إلى أن يتبرز الطفل في نهاية المطاف بكميات كبيرة. وعلى الطبيب أن يعاين الطفل الذي يعاني من الإمساك ويتحرى عن حميته ليرى إن كانت تحتوي على كميات كافية من الألياف والسوائل. كما وقد يصف له أيضاً بعض الأدوية التي تليّن المعدة وتساعده على التبرز بطريقة طبيعية من دون أي إزعاج. وأيضاً توجد أدوية أخرى من شأنها أن تسرع علمية التبرز. وقد يتألم الطفل في حال كان ثمة جرح طفيف عند طرف الشرج. لذا علينا أن نعالج له أي التهاب شرجي موضعي لكي لا يتألم وهو يتغوط. وفي بعض الأحيان، قد يشير الإمساك إلى انسداد. الفتق السري * طفلي يبلغ من العمر سنة وستة اشهر ولديه فتق في السرة منذ الولادة ولكنه لا يشتكي من اي اعراض سوى نتوء بسيط في منطقة السرة؟ - يولد بعض الاطفال وهم يعانون من نتوء في سرتهم او من الفتق السري الناجم عن ضغط الامعاء على السرة يكون جدار البطن ضعيفاً. وهذه الحالة لا تمت بصلة لا الى الطريقة التي كان الحبل السري مثبتاً فيها ولا الى كون الاهل لم يربطوا بطن الطفل بعد ولادته بواسطة الرباط القطني، علماً ان هذا الفتق لا يتسبب بأي مشاكل لا سيما اذا كان صغيراً، انما يصغر حجمه مع نمو الطفل، ولكننا قد نحتاج الى معالجته في حال لم يزل من تلقاء نفسه. او في حال حصول اي مضاعفات كانسداد الامعاء او علاجه جراحياً في حال اكمال الطفل 5سنوات دون التئامة.