في كل مكان في العالم لايمكن العمل أو اتخاذ قرارات أو دراسة عمل معين بدون لجان, أقسام او بدون أهداف وإستراتيجيات واضحة المعالم لإكمال هذا العمل فمثلا شركة ما تختص في إنتاج الملابس الرياضية فستقوم بعمل أقسام لهذه الشركة وكل قسم مسؤول عن عمل معين فقسم التسويق مثلا مسؤول عن تسويق المنتجات وعرضها وجذب الأندية الرياضية والجمهور الرياضي لهذه المنتجات فهذا عملها, أما بالنسبة للقسم المالي هو متابعة البيع والميزانيات والتحصيل والإيرادات والصرف بشكل عام فهو عمل تراكمي متكامل يقوم بهدف واحد وهو علو الشركة ورفع اسمها ووضعها بين الشركات الكبرى المعروفة. الاتحاد السعودي لكرة القدم هو منظومة موزعة إلى لجان تخدم الأندية واللاعبين والجمهور وكل مايختص بالعمل الرياضي فكل لجنة مسؤولة عن مهام يجب تنفيذها والعمل بها لكي تكتمل المهام ويخرج العمل العام لكرة القدم السعودية بالمظهر المشرف لها من جميع النواحي. كأعضاء في المجلس الإستشاري للنقل التلفزيوني والتسويق يتحتم علينا العمل على أداء مهامنا بالشكل المطلوب والمفروض علينا، وهو جذب عقود أعلى بالنسبة للنقل التلفزيوني ودراسة كراسة الشروط وتطويرها من وقت لآخر وإخراج الدوري بالشكل الأمثل والأفضل له من خلال جلب شركة إنتاج تصور الدوري السعودي، أيضا تسويق منتجات المنتخب السعودي وجلب أعلى العقود الممكنة من خلال الرعاية والتي تخدم المنتخب السعودي في جميع درجاته، هذه بعض المهام التي يعمل عليها المجلس الاستشاري للنقل التلفزيوني والتسويق والتي منها انه مسؤول عن كل مايخصه فليس من المعقول ان يقف مكتوف الايدي ينتظر كل لجنة ان تنتهي من مهامها فالكل يعمل وبالتالي الناتج العام مع نهاية أعمال اللجان يتضح بصورة أوضح وأدق في نهاية الموسم. سمعت بعض التصاريح من إعلاميين ونقاد ينتقدون المجلس الاستشاري و تحديدا رئيسه الدكتور حافظ المدلج بأنه يجب أن لايفكر في إحضار شركة إنتاج لنقل الدوري السعودي ويعملون على أن لايحضرهم هنا وأن هناك أشياء أهم من شركة إنتاج مثل بيئة الملاعب وتحسينها وتطويرها، يجب أن يعرف كل شخص أن المدلج هو رئيس المجلس الإستشاري وهذا من صميم ومهام عمله ونحن مؤتمنون على اللجنة بثقة غالية من الأمير نواف بن فيصل فكيف له أن يتدخل بعمل غيره بالنسبة لتطوير بيئة الملاعب؟، فهذه ليست من المهام التي يجب علينا العمل عليها. نحن معنيون فقط فيما يخص النقل التلفزيوني والتسويق بشكل عام فيجب علينا الدفاع عنها والعمل على تطويرها من جميع النواحي التي نرى انها مفيدة للرياضة السعودية، فنحن في نهاية الموسم نقدم تقريرا كاملا عما عملناه وماتوصلنا إليه وماهي النتائج؟، أما بالنسبة للملاعب وتطويرها فلها لجان مختصة تعمل على تطويرها، وأعتقد إذا كلنا فكرنا بأن لانعمل شيئا حتى تنتهي كل لجنة عملها لن نتقدم ولن نتطور، وسنرجع للخلف وهذا لن يفيد كرتنا السعودية التي هي بحاجة الجميع لرفعها من جديد وإعادة هيبتها، هنا يجب على كل شخص قبل أن يتكلم وينتقد يفهم ويعرف ماهي المنظومة وماهي أهدافها وماهي مهام كل لجنة بالتالي أجزم أن كل شخص لن يقف في طريقنا لعمل أي شي فيه مصلحة الكرة السعودية فقط، وبالعكس الإعلام الآن هو المحرك الأساسي للرياضة ومنه نستفيد ونتقبل أي نقد ولكن يجب أن يوضحوا الأسس التي بنوا عليها نقدهم لكي يكون نقدهم هادفاً ونحن كلجنة نستفيد منه ونتعلم من أخطائنا. خلاصة القول يجب على الجميع أن يعرف أننا ماوضعنا في هذا المكان إلا لكي نقدم كل مالدينا لتطوير التسويق والنقل التلفزيوني في السعودية متمثلة بالمدلج وأعضاء اللجنة.