أكد ليون بانيتا مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه.) أن نقاشا يدور بين مسؤولي الإدارة الأمريكية حول الأسلوب الأمثل لإثبات مقتل أسامة بن لادن، إلا أنه أوضح أنه ما من شك في النهاية من أنه سيتم نشر صورة له بعد مقتله. وقال بانيتا إنه رأى صوراً له بعد مقتله، وقام المتخصصون بتحليلها وتأكدوا من أنه هو.وأوضح في حوار مطول مع شبكة إن.بي.سي" الأمريكية أن نص أوامر الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان "قتل ابن لادن" ، إلا أنه قال إن قتله فرضته ظروف العملية لأنه وفقا لقواعد الاشتباك "لو رفع يديه وعرض تسليم نفسه، لكان لدينا فرصة للقبض عليه، ولكن هذا لم يحدث".وكشف أن أفراد أسرة ابن لادن الذين كانوا معه أثناء العملية ولم تتعرض لهم القوات الأمريكية يقبعون الآن في معتقلات باكستانية، وأضاف أن الولاياتالمتحدة طلبت من الباكستانيين "الوصول" إليهم للحصول على أي معلومات استخباراتية يمكن أن تكون لديهم وأن الرد الذي وصلهم من الباكستانيين هو "أننا يمكننا الوصول إليهم". في شأن اخر وعلى صعيد مقتل زعيم القاعدة اظهرت بيانات المشاهدة يوم الثلاثاء ان أكثر من 56 مليون امريكي شاهدوا الكلمة التلفزيونية التي ألقاها الرئيس باراك اوباما بشان مقتل اسامة بن لادن.ورغم القاء الكلمة في ساعة متأخرة قبل منتصف الليل بقليل حسب توقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة إلا انها اجتذبت عدد مشاهدين يفوق الذين تابعوا خطابي حالة الاتحاد اللذين القاهما اوباما منذ توليه الرئاسة. وهذا العدد يبلغ أكثر من مثلي 25.6 مليون شخص تابعوا خطاب اوباما الى الامريكيين في مارس اذار لتبرير العمل العسكري ضد ليبيا. واجتذب خطاب حالة الاتحاد الاول الذي القاه اوباما في يناير كانون الثاني من العام الماضي 48 مليون مشاهد لكن هذا العدد تراجع بنسبة 11 بالمئة ليصل الى 42.8 مليون هذا العام.