عبر الايتام في ختام البطولة السابعة المقامة بنادي الصافنات عن اعتزازهم بهذا الاهتمام الكبير الذي وجدوه في دورتهم التي ساهمت في تعزيز الثقة بأنفسهم واكدت بأنهم جزء مهم في المجتمع، حيث اختتم نادي الصافنات للفروسية دورته السابعة للأيتام بحضور مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة الرياض سليمان المقبل، وشارك في الدورة هذا العام 25 يتيما تدربوا على مدى شهرين تدريبات مكثفة في ركوب الخيل والتعامل معها، واقيم حفل الختام برعاية رئيس جمعية حماية المستهلك الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبد العزيز ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، وتم تكريم الاطفال الايتام المشاركين بجوائز تشجيعية وتم في حفل الختام تتويج الفائزين بأشواط السباق الثلاثة التي أقيمت في حفل الختام، كما حضر الحفل مدير شرطة عرقة العقيد إبراهيم الشايقي ورئيس بلدية عرقه المهندس إبراهيم الغميجان وعبدالله بن محمد العويصي المستشار الخاص للرئيس الفخري لجمعية حماية المستهلك الراعي والداعم لهذه الدورة، وتم تكريم الجهات الراعية والشخصيات الداعمة للدورة وتم تكريم صحيفة الرياض التي ساهمت بكونها الراعي الإعلامي للدورة. وقال مدير نادي الصافنات للفروسية الكابتن نوفل النوفل عن أهداف الدورة " سعينا لمساهمة نادي الصافنات في محاولة دمج هذه الفئة الغالية علينا في المجتمع مع غير هم من الأبناء والترويح عن أبناء الدار برياضة جديدة بالنسبة لهم ونشر رياضة الفروسية وتوسيع قاعدتها لكافة شرائح المجتمع وإيصال رسالة اجتماعية للمجتمع ولفت نظر المجتمع لهذه الفئة الغالية علينا، وكانت الدورة عبارة عن دورة تأسيسية في الفروسية بتعليم المتدرب من خلالها على (الامتطاء والترجل) و(الإيقاف والتوجيه) و (مقدمة في الخبب)، حرصت الصافنات للفروسية على نشر الثقافة الفروسية بجوانبها الأخلاقية والرياضية وربط الناشئة بتراثهم والاعتزاز به وتأهيل الفرسان لهذه الرياضة والترفيه عن الأطفال، وتأمل الصافنات للفروسية تصل إلى إعداد فرسان مؤهلين للمشاركة في مسابقة القفز على الحواجز تقديم مبدأ السلامة أولا للمتدربين ونقلت هذا المبدأ إلى الواقع العلمي حيث لم تسجل ولله الحمد أي حالات إصابة للمتدربين من خلال برامجها للمتدربين، كما لم تغفل الصافنات للفروسية الجانب الاجتماعي في أنشطتها حيث تقوم باستضافة أيتام دار الرعاية الاجتماعية من حين لآخر مجاناً، وتقدم دورات مجانية لبعض الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما لم تغفل الجانب التربوي لروادها من الأطفال إذ يتواجد داخل النادي طوال فترة التدريب مشرفون تربويون يتابعون الطلاب ويوجهونهم لما فيه مصلحة أخلاقهم وسلوكياتهم".