احتفل الحزب الحاكم في سريلانكا أمس بعيد العمال بتنظيم مسيرة مناهضة للأمم المتحدة على خلفية تقريرها الذي يتهم كولومبو بارتكاب جرائم حرب خلال المراحل الأخيرة للعملية العسكرية ضد متمردي التاميل منذ عامين. وشارك نحو 100 ألف من أنصار حزب تحالف حرية الشعب المتحد الذي يقوده الرئيس ماهيندا راجاباكسا في مسيرة إلى العاصمة للقيام بمظاهرة ورددوا الشعارات وحملوا لافتات مناهضة للامين العام للأمم المتحدة بان كى مون . ومن بين الشعارات التي رددوها " فلتبتعد الأممالمتحدة عن الشئون الداخلية السريلانكية " و "نحن نرفض تقرير الأممالمتحدة" و "سريلانكا دولة ذات سيادة". وتأتي هذه المسيرة في أعقاب التقرير الذي أصدرته لجنة تابعة للأمم المتحدة واتهمت فيه الحكومة و متمردي التاميل بارتكاب جرائم حرب .كما دعت اللجنة لإجراء تحقيق مناسب. ورفضت سريلانكا تقرير الأممالمتحدة ونفت مزاعم ارتكابها جرائم حرب. وخلال المراحل الأخيرة من العملية العسكرية عام 2009 حوصر أكثر من 300 ألف مدني في منطقة صغيرة بالجزء الشمالي الشرقي من سريلانكا. ووقعت معظم الخسائر البشرية بين المدنيين أثناء المراحل الأخيرة من القتال.