تلاحق الامين العام للجامعة العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى مصر عمرو موسى شبهات الحزب الوطنى الحاكم فى مصر ، ووجوده على راس الدبلوماسية المصرية خلال فترة حكم الحزب الوطنى . ولم يسلم موسى خلال جولته الانتخابية التي بدأها من محافظة اسوان " جنوب مصر " من التصاقه بالحزب الوطنى ، واشارة المراقبين له الى ادق التفاصيل فى علاقاته مع رموز من الحزب . كما اعلن ائتلاف شباب ثورة 25 يناير بمحافظة قنا المتاخمة لاسوان عدم تاييدهم لموسى ، باعتباره من المحسوبين على الحزب الوطنى . ولم يسلم موسى ايضا من " لعنة " الوطنى فى محافظة اسيوط ، حتى ان مصدر مسئول فى حملة موسى نفى امس الأحد كل ما تردد عن زيارته لمنزل منسق حملة الرئيس السابق للرئاسة " حسنى مبارك " فى اسيوط. وأشار المصدر إلى أن زيارة عمرو موسى لمركز ومدينة ابو تيج بمحافظة أسيوط لم يكن مدرجا بها دخول أى منزل من منازل كبار العائلات لأن برنامج الزيارة كان يتضمن لقاء موسعا مع كبار وقيادات العائلات ولكن ما حدث أن الالاف من اهالى أبو تيج احتشدوا حول الاتوبيس الذى يقل السيد عمرو موسى وناشدوه النزول اليهم هاتفين "عايزينك يا ريس" وهو ما دعا موسى للاستجابة إليهم وتصادف طلبهم أمام منزل احد رموز الحزب الوطنى السابق ، ومن كثرة الحشود اضطر عمرو موسى إلى الوقوف في جزء من حديقة المنزل ليحدث مؤيديه. وأكد المصدر أن كلمة موسى لم تستغرق أكثر من خمس دقائق وحرص فيها على تأكيد موقفه الرافض للتحالف مع رموز الحزب الوطني ، مشددا على أنه لم ينضم لأي حزب وأنه سيخوض انتخابات الرئاسة مستقلا وأنه لم ولن يتعاون مع المحسوبين على الأحزاب الفاسدة ولا مع من تدور حولهم الشبهات.