افتتح الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية الاماراتي صباح أمس الاحد الاجتماع التشاوري الثالث لوكلاء وزارات الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي بدأ أعماله في أبوظبي ويستمر لمدة يومين وذلك تمهيداً للاجتماع التشاوري الثاني عشر لوزراء الداخلية بدول التعاون، الذي يعقد يوم غد الثلاثاء في قصر الإماراتبأبوظبي. وألقى الفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية الاماراتي رئيس الاجتماع كلمة في الجلسة الافتتاحية نقل خلالها تحيات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الامارات العربية المتحدة وتمنياته للاجتماع بالتوفيق والنجاح.وقال إن الاجتماع يضيف لبنة جديدة من لبنات العمل الأمني الخليجي المشترك وضمن المسيرة المباركة لمجلس التعاون لافتاً إلى أن الاجتماع يناقش العديد من الموضوعات الأمنية المهمة وصولاً إلى التوصيات المناسبة لتدعيم مسيرة العمل الأمني المشترك وتحقيق طموحات وتطلعات قادة وشعوب دول مجلس التعاون في دفع مسيرة الاستقرار والرخاء نحو المزيد من التكامل والتعاضد بين أجهزة وزارات الداخلية كافة والأجهزة الأمنية الأخرى بما يعزّز الجهود لمواجهة التحديات التي يشهدها عالمنا اليوم.من جانبه قال معالي الدكتور أحمد بن محمد السالم وكيل وزارة الداخلية : إن الاجتماع يعقد في ظروف دقيقة تمر بها المنطقة العربية، مؤكداً حاجة دول مجلس التعاون للتكاتف والتآزر والتعاون لمواجهة هذه التحديات بثبات.وأضاف: نحن في منطقة الخليج االعربي محظوظون بأن القيادة والشعوب في خندق واحد، فالشعب من القيادة والقيادة من الشعب وهم كالجسد الواحد متوجها بالشكر والعرفان لدولة الإمارات على استضافة الاجتماع وحفاوة التكريم التي لقيها خلال الاجتماع متمنياً للجميع التوفيق والسداد لمافيه خير وسلامة شعوب المنطقة. ورحب بالأمين العام المساعد للشؤون الأمنية العقيد هزاع الهاجري وهنأه على الثقة التي أولاها له وزراء الداخلية بدول المجلس وشكر الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية السابق على جهوده خلال فترة عمله، ورحب بالفريق غازي عبد الرحمن العمر وكيل وزارة الداخلية ورئيس وفد دولة الكويت؛ الذي يشارك لأول مرة في الاجتماع متمنياً له التوفيق والنجاح. بعد ذلك عقد المشاركون جلستي عمل تم خلالهما استعراض ومناقشة توصيات اللجان الأمنية المتخصصة والمتصلة بتعزيز التعاون بين دول المجلس في مختلف المجالات الأمنية، وتمت مناقشة عدد من الموضوعات المتصلة بمكافحة المخدرات والتصدي للظواهر الإجرامية بمختلف أشكالها وصورها، والتوصل إلى عدد من التوصيات المناسبة والتي سيتم رفعها الى اجتماع وزراء الداخلية. جانب من اجتماع وكلاء «داخلية مجلس التعاون» في أبوظبي