أشارت تسجيلات لمصفف شعر النجمة الأميركية الراحلة مارلين مونرو أنها قضت ليلتها الأخيرة على قيد الحياة في منزل يملكه المغني فرانك سيناترا برفقة رجل عصابات شهير كانت مغرمة به. وذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية أمس الجمعة أن تسجيلات بصوت جورج ماستيرز، مصفف شعر مونرو الذي توفي عام 1998 تشير إلى أنها قضت ليلتها الأخيرة برفقة رجل العصابات سام جيانكانا في منزل يملكه سيناترا في نيفادا. وقد حاول جيانكانا، الذي كانت مونرو مغرمة به إقناعها بعدم الكشف عن علاقتها بالرئيس جون كنيدي. وقد عادت مونرو إلى لوس أنجلس في صباح اليوم التالي وعثر على جثتها في المساء، ورجح الطبيب الشرعي في حينها أن تكون قد انتحرت. وكانت التقارير السابقة قد أشارت إلى أن مونرو زارت سيناترا قبل أسبوعين في منزله، وتساءل بلاتيز ما إذا كان استدعاؤها الأخير إلى هناك في إطار مسعى لحثها على عدم الإفصاح عن علاقتها مع كنيدي، مشيراً إلى أنها كانت مغرمة بجيانكانا في ذلك الوقت. ويقول مصفف الشعر في الاشرطة إنه مقتنع أن مونرو قتلت بسبب علاقتها بكنيدي وإنه يعتقد أن مكتب التحقيقات الفدرالية يقف خلف ذلك، مشيراً إلى أنه تم الإعلان عن وفاة مونرو ونقلت إلى المستشفى ثم أعيدت إلى المنزل وكانت حية وأخذوها مجدداً إلى المستشفى ثم أعادوها وقد وجدها الطبيب الشرعي ميتة في سرير آخر.