كشف الجيش الأميركي في العراق أمس عن وجود مشاريع استثمارية لفيلق القدس الإيراني في محافظتي كربلاء والنجف لدعم الجماعات المسلحة الناشطة في العراق. وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي جيفري بيوكانن إن «كتائب حزب الله تلقت الدعم من فيلق القدس وهذه الكتائب لا تزال نشيطة في العراق» مشيرا إلى أن «هناك أعمالا تجارية ومشاريع استثمارية منها فنادق ومطاعم في كربلاء والنجف تمول وتساعد فيلق القدس» حسب قوله. وأضاف بيوكانن أن «هذا مثال على أن هناك بلدا خارجيا يحاول الهيمنة على العراق سياسيا واقتصاديا وعسكريا ونحن نتبادل هذه المعلومات مع الحكومة العراقية» لافتا إلى أن «العلاقة بين العراق وإيران لم تكن ايجابية خلال العام الحالي».واتهم المتحدث باسم الجيش الأمريكي عصائب أهل الحق ب»إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون وعمليات الاغتيالات التي تجري في العراق». من جانبه أكد التيار الصدري أن عدم انسحاب القوات الأمريكية نهاية العام الجاري «يعطي الحق للتيار باستخدام السلاح ضد الجيش الأمريكي» نافيا «تورط جيش المهدي بعمليات الاغتيالات التي شهدتها بغداد مؤخرا». وعلى صعيد متصل قال القيادي في التيار الصدري بهاء الاعرجي أن «جيش المهدي سيضم مقاتلين أجانب في حال تم رفع قرار تجميده نتيجة عدم انسحاب القوات الأمريكية». وقال الأعرجي إن «جيش المهدي حين يلغى تجميده فسوف لن يقتصر أفراده على طائفة أو مكون أو حزب معين كما أنه سوف لن يضم العراقيين فقط بل كل الذين يريدون تحرير العراق وطرد القوات الأمريكية من البلاد».