قال مسؤولون اليوم الخميس إن أعاصير وعواصف قوية ضربت سبع ولايات في جنوبالولاياتالمتحدة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 259 شخصا وتسوية بعض الأحياء بالأرض واقتلاع أشجار وقطع خطوط للكهرباء. وقال روبرت بنتلي حاكم ألاباما إن سلسلة الأعاصير التي وصفت بأنها الأكثر فتكا في الولاياتالمتحدة منذ قرابة 40 عاما أدت إلى مقتل 162 شخصا على الأقل في الولاية التي كانت الأكثر تضررا حيث أصيبت "بدمار هائل في الممتلكات". وأضاف بنتلي خلال مؤتمر عبر الهاتف مع رئيس الإدارة الاتحادية لإدارة الطواريء كريج فوجيت "نتوقع أن يزيد العدد". وشقت الأعاصير القوية التي زاد عددها الإجمالي على 160 وصاحبتها عواصف طريقا من الدمار من الغرب إلى الشرق على مدى عدة أيام. وذكر مسؤولون في ولايات أخرى أن التقديرات الأولية تشير إلى أن 32 شخصا قتلوا في مسيسبي و30 في تنيسي و11 في أركنسو و14 في جورجيا وثمانية في فرجينيا واثنان في لويزيانا. ويتوقع إغلاق محطة براونز فيري للطاقة النووية التي تبلغ طاقتها 3274 ميجاوات في ألاباما عدة أيام يحتمل أن تمتد إلى أسابيع في حين يعكف عمال على إصلاح خطوط الكهرباء التي أصيبت بأضرار. لكن الأنظمة الاحتياطية أدت عملها للحيلولة دون حدوث انصهار جزئي مماثل لما حدث في الكارثة النووية في اليابان. وانقطعت الكهرباء عما يصل إلى مليون شخص من سكان ألاباما. وقال فوجيت رئيس الإدارة الاتحادية لإدارة الطوارئ إن الوقت ما زال مبكرا لتتمكن وكالته من إعلان عدد إجمالي مؤكد للوفيات وإن السلطات تركز على الإنقاذ والتعافي.